حث مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن الأطراف المتحاربة إلى تقديم تنازلات لإنقاذ محادثات السلام، التي تهدف إلى إنهاء الحرب التي استمرت في البلاد لأكثر من 13 شهرا. وجاءت مناشدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد عقب توقف المحادثات الجارية وجها لوجه بين الأطراف بعد شكوى وفد الحكومة من عدم إحراز تقدم، واحتجاج ممثلي حركة أنصار الله الحوثية على غارات التحالف الذي تقوده السعودية. وعقب اجتماع ولد الشيخ أحمد مع كل وفد غير مرة، دعا الجانبين إلى "تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى حل سلمي شامل" لإنهاء الصراع الدموي في اليمن. وأضاف أن على "المشاركين في محادثات الكويت أن يعكسوا تطلعات الشعب اليمني. وأنا واثق أن اليمنيين يريدون إنهاء الصراع." وقد توقفت جميع الجلسات التي كانت مقررة الأحد، ولكن المبعوث الدولي قال إن هناك محادثات جديدة مقررة الاثنين، وناشد الجميع المساعدة. وكان طرفا الصراع قد التقيا مع وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، وسفراء 18 دولة غربية تساند المفاوضات من أجل إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.