قال مكتب محافظ محافظة الجوف، انه بعد ان ازداد اللغط حول ماجرى في مؤتمر ما يسمى بمنسقية الثورة في الجوف " الامر الذي تركناه للاعلاميين لايضاح الحقيقة لان الصورة ابلغ شاهد". واضاف المكتب في بيان له، حصل "التغيير" على نسخة منه ان " المنقسية اصدرت بيانا في 7 من الشهر الجاري اوضحت فيه انها ستعقد مؤتمرا دعت اليه قيادة المحافظة لارسال مندوبين للرد على أسئلتها حول ما أسمته بفساد السلطة المحلية وذلك في سياق حملات اعلامية متواصلة ضد محافظ المحافظة". وذكر ان المنسقية "حددت الصالة الرئيسية داخل المجمع الحكومي لعقد مؤتمرها دون التنسيق مع قيادة المحافظة ظنا منها انه سيتم منع مؤتمرها لتدعي بذلك المظلومية وتواصل ادعاءاتها الكاذبة لكنه تم التغاضي عن هذا التجاوز رغم ان اعضاء المنسقية بالغوا في تجاوزهم والصقو شعاراتهم المناوئة للمحافظ داخل الصالة وخارجها في المجمع الحكومي ومع ذلك تم توجيه الحراسة باستقبالهم وتامينهم ولم تنزع هذه الشعارات التي تم الصاقها في مكان رسمي". "التغيير" ينشر نص البلاغ الصحفي" بعد ان ازداد اللغط حول ماجرى في مؤتمر ما يسمى بمنسقية الثورة في الجوف الامر الذي تركناه للاعلامين لايضاح الحقيقة لان الصورة ابلغ شاهد؛ راينا ان علينا ايضاح ما يلي: اولا: اصدرت المنسقية بيانا في 7 من الشهر الجاري اوضحت فيه انها ستعقد مؤتمرا دعت اليه قيادة المحافظة لارسال مندوبين للرد على أسئلتها حول ما أسمته بفساد السلطة المحلية وذلك في سياق حملات اعلامية متواصلة ضد محافظ المحافظة. ثانيا: حددت المنسقية الصالة الرئيسية داخل المجمع الحكومي لعقد مؤتمرها دون التنسيق مع قيادة المحافظة ظنا منها انه سيتم منع مؤتمرها لتدعي بذلك المظلومية وتواصل ادعاءاتها الكاذبة لكنه تم التغاضي عن هذا التجاوز رغم ان اعضاء المنسقية بالغوا في تجاوزهم والصقو شعاراتهم المناوئة للمحافظ داخل الصالة وخارجها في المجمع الحكومي ومع ذلك تم توجيه الحراسة باستقبالهم وتامينهم ولم تنزع هذه الشعارات التي تم الصاقها في مكان رسمي. ثم ادعت المنسقية في منشوراتها على وسائل التواصل ان المحافظ تهجم على المؤتمر ومنع مواصلته وهو ما ينفيه العقل والمنطق ولو كان المحافظ لايريد انعقاد المؤتمر كان وجه حراسة المحافظة بمنع اعضا المنسقية من دخول المجمع الحكومي ناهيك عن الصالة المجاورة لمنزله، وهو في غنى عن ان يدخل الصالة بنفسه ليطردهم منها وكان باستطاعته منعهم من دخولها، كما ان ادعاءات هؤلاء تكذبها حقيقة الصورة المسجلة بعدسات الاعلاميين لحظة دخول المحافظ الى الصالة ورفض هؤلاء جلوسه الى جوارهم للرد عليهم ومغادرتهم الصالة وهو يدعوهم الى البقاء لكشف الحقائق. ثالثا: اعترض اعضاء المنسقية على جلوس المحافظ للرد عليهم مرددين شعارات مناوئة، وطلبوا من اصحابهم مغادرة القاعة رافضين مطالبتهم من قبل المحافظ والصحفيين بالبقاء ليطرح الجميع مالديهم امام الاعلام وهو ما يؤكد انهم هدفوا في مؤتمرهم إلى إلقاء الأكاذيب والفرار من الحقيقة. رابعا: واصل المحافظ المؤتمر الذي حضره عدد من الصحفيين وكشف عن وثائق تؤكد زيف ادعاءات أولئك الذين ليست حملاتهم الاعلامية الموجهة ضد المحافظ سوى محاولة للضغط عليه بغرض تنفيذ رغباتهم، وقد بين المحافظ بالارقام والمستندات حقيقة المبالغ التي مارس اعضا المنسقية الكذب والتضليل بشانها مع علمهم بحقيقتها واوجه صرفها وكيف صرفت لان الشباب المكلفين بتحصيل غرامات المحروقات المهربة والمسؤول المالي جميعهم من حزب الاصلاح ومقترحون من قبل الاصلاح. وقد نقل الاعلاميون هذا المؤتمر بالصوت والصورة وللمشاهد ان يحكم. خامسا: نحسب هذه التصرفات الرعناء وهذا التدليس والتضليل الممارس ضد محافظ المحافظة على من قاموا بها وان كانوا ينتمون لحزب الاصلاح، الا اننا نطالب قيادة الحزب باتخاذ موقف حازم تجاههم والقيادات التي تقف خلفهم، حفاظا على وحدة الصف. وقد كان علينا ان ندحض الافتراءت ونرد على الاكاذيب الا اننا لن نتوقف عندها ولن تثنينا هذه المحاولات البائسة عن السعي لخدمة المحافظة وابناءها والتعامل بمنتهى الشفافية في كل القضايا من موقع المسؤولية الوطنية. صادر عن مكتب محافظ محافظة الجوف