صعدت مليشيات الحوثي وصالح اعمالها القتالية في شن هجماتها على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في جميع جبهات مدينة تعز الشرقية والشمالية والغربية . وقد تمكن افراد الجيش الوطني والمقاومة من التصدي لهجوم للمليشيات في حي الجحملية العليا وثعبات وحي الدعوة شرق المدينة، وتمكنا خلال ذلك من شن هجوم معاكساً محرزين بذلك تقدماً ملحوظاً باتجاه حي بازرعة والعسكري شرقاً . وشهد المحور الشمالي للمدينة وتحديداً تبة الدفاع الجوي مواجهات عنيفة وبمختلف الأسلحة اثر هجوم للمليشيات تمكن خلالها افراد الجيش والمقاومة من دحر المليشيا وشن هجوماً مضاداً رداً على الخروقات والمجازر المرتبكة بحق المدنيين . وتستمر مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في شن قصفها وهجماتها بصورة عشوائية بحق الاحياء السكنية في عموم المدينة . فقد ارتكبت المليشيات مجازر بحق المدنيين في اقل من 24 ساعة مستهدفاً بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة احياء سكنية في انحاء المدينة، و ومنها مؤخراً حي بيرباشا والظهرة ومنطقة حمير بمقبنة غرباً، وكذلك وادي القاضي وسط المدينة . وفي السياق اشهر تكتل "جميعنا تعز" في فعالية حاشدة وسط شارع جمال الذي شهد رفع 1000 صورة تحكي معاناة المدينة في ظل الحرب والحصار والقصف الذي تفرضهما المليشيات الانقلابية على المدينة . وحملت الفعالية التي شهدت حضوراً جماهيرياً حاشداً حملت صور مختلفة عن مجازر الانقلابيين وما خلفته الحرب والحصار واخرى تعبر عن قدرة المدينة في انتشال ذاتها من بين الركام والدمار . و تحدث بيان إشهار التكتل أنه يهدف عبر التشبيك بين المبادرات الشبابية الى توحيد الجهود لتحقيق التأثير الإيجابي الذي تحتاجه تعز ؛ كما أدان البيان مجازر الأمس التي ارتكتها المليشيا بقصفها أسواق و أحياء سكنية متفرقة من المدينة. و أكد بيان الإشهار على تركيز التكتل على ثلاث قضايا و مجالات رئيسية متمثلة بقضية تعز في إطار ما أجمع عليه اليمنيين نحو دولة إتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني الى جانب مجالي دعم المقاومة و الجيش الوطني و إعادة الحياة لتعز عبر سلسلة من الأنشطة و الفعاليات المختلفة. و في ختام البيان دعا رئيس التكتل الحاضرين لتسيير مسيرة حاشدة انطلقت من مكان الفعالية باتجاه موقع مجزرة الأمس في الباب الكبير ؛ تنديداً ببشاعة الجريمة و تأكيداً على مقاومة المدينة للموت و عزيمة المواطنين في مواصلة التحدي و للتنديد بصمت المجتمع الدولي و تخاذل الجميع تجاه تعز و قضيتها العادلة.