تضاربت الأنباء بشأن ما قيل عن قرار مصري غير معلن أجبر الداعية عمرو خالد على الرحيل، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد، ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية صحة هذه الأنباء، مشيرة إلى أن خالد رحل الى لندن صباح الثلاثاء الماضي في رحلة طويلة . وقد نقل موقع أخبار العالم الإلكتروني عن خالد تأكيده عدم تلقيه أي تعليمات أو استدعاءات رسمية من جهات أمنية لإجباره على مغادرة مصر إلى لندن. وترجع بدايات المشكلة بين عمرو والأمن، بحسب صحيفة المصري اليوم المستقلة الى 6 أشهر بعد إعلانه عن مشروع إنسان الذي طلب فيه 70 ألف متطوع لمساعدة 35 ألف أسرة فقيرة داخل مصر وامتد المشروع الى عدة دول عربية مثل اليمن والأردن والسودان وهو ما اصطدم بمشروع الحزب الوطني الحاكم، الى ان أعلن عمرو خالد في بيان مفاجىء له توقف المشروع في مصر فقط، كما تفاقم الخلاف بسبب نية خالد عرض قصة سيدنا موسى في الجزء الثاني من برنامجه قصص الأنبياء الذي يشير فيه الى تحدي النبي موسى للفرعون ، وطرحه موضوع القصة للنقاش حول الفكرة في منتدى موقعه الإلكتروني جاءت معظم التعليقات في سياق ربط قصة موسى بالواقع المصري حاليا. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إبعاد عمرو خالد من مصر إلى لندن.