استنكر مشائخ ووجهاء واعيان قبيلة آنس بمحافظة ذمار ،قيام مشرف المليشيات الحوثية بالمحافظة بتغيير احد القيادات المؤتمرية من عمله واستبداله بأحد القيادات الحوثيه في منصبه على خلفية نشاطه الحزبي المؤيد للمخلوع صالح. فضلا عن تعمده توجيه إهانة لكل ابناء قبيلة آنس عندما حاول بعض ابناء القبيلة مراجعته للعدول عن قراره. وقال مصدر قبلي من أبناء قبيلة آنس -طلب عدم ذكر اسمه- أن مشرف مليشيات الحوثي في محافظة ذمار عبده محسن الطاووس المكنى ب ابو عادل قام بعزل القيادي المؤتمري صالح صالح علي العيزري من عمله كمدير للمركز التعليمي بمديريه ضوران آنس واستبدله بالقيادي الحوثي محمدحسين القاري قبل أيام وأضاف : قرار الطاووس اقالة العيزري جاء على خلفية مواقف الاخير المناصرة للرئيس المخلوع ونشاطه الواضح في جمع وحشد المتظاهرين في التظاهرة التي دعا حزب المؤتمر انصاره الاحتشاد الى ميدان السبعين صباح يوم السبت الموافق 25 مارس الماضي ورفدها بأكثر من 10 سيارات من المتظاهرين . وكذا رفض العيزري لتوجيهات ابو عادل بعدم التفاعل مع تظاهرة المؤتمريين في ميدان السبعين التي اقيمت صباح يوم السبت في ميدان السبعين والتفاعل والحشد لتظاهرة الحوثيين التي اقيت عصر نفس اليوم في شارع المطار شمال العاصمة. وأوضح المصدر أن قيادات مؤتمرية مع مدراء المدارس وعدد من المدرسين في المديرية تداعوا الى اجتماع لتدارس القرار وأقروا الذهاب الى أبو عادل الطاووس ومراجعته للعدول عن قرار تغيير العيزري كونه جاء بدون ادانه. الا انهم تفاجؤا برد ابو عادل المهين لهم ولكل أبناء قبيلة آنس بقوله لوتجو ياآنس كلكم بنساءكم لايمكن تغيير القرار. وأكد المصدر بأن جميع القيادات المؤتمرية في محافظة ذمار مهددة بالاقالة والاقصاء في ظل تنامي الخلاف بين المؤتمر وجماعة الحوثي واتساع مطامع الاخيرة ورغبتها في السيطرة والاستحواذ وسعيها للتفرد بالقرار. مشيرا الى ان قيادات واعظاء وكوادر حزب المؤتمر في محافظة ذمار هاهم اليوم يتساقطون من مناصبهم تساقط اوراق الخريف في حملة التطهير التي تشنها مليشيات الحوثي وتستهدفهم من كل مؤسسات الدولة في المحافظة . لافتا إن حملة التطهير تلك لم يسلم منها حتى القيادات المؤتمرية المنتميين لقبيلة آنس وهي القبيلة التي ضحّت بالمئات من أبنائها ليقاتلون في صفوف المليشيات ولاتزال الى اليوم تمدها بمئات آخرين من المقاتلين في مختلف الجبهات. وتسائل المصدر أي النساء التي قصدهن الطاووس وتعمد ذكرهن في إهانته لقبيلة آنس وابنائها بالقول : هل هن نساء آنس اللاتي قدمن فلذات اكبادهن في جميع جبهات القتال ، أم نساء آنس اللاتي قدمن الكعك والذهب لأبناءهن من اجل الذهاب للقتال في صفوف المليشيات. مختتما بالقول : أم يقصد ابو عادل نساء آنس المرملات اللاتي فقدن أزواجهن في جميع جبهات القتال ليتربع هو واخوانه وغيرهم من القيادات الحوثية القادمة من صعده على عرش السلطة في ذمار وينعمون بثرواتها دون حسيب او رقيب .
