يدين المركز الانساني للحقوق والتنمية بتعز مجازر الإبادة الجماعية للمدنيين بتعز. وقال في بيان له بشأن الانتهاكات للمدنين في تعز رقم (22)، حصل "التغيير" على نسخة منه،"تتوالى الانتهاكات التي تطال المدنيين ضمن سلسلة من القتل الممنهج واستهداف الاحياء السكنية التي هي محل تجمع سكاني واماكن ازدحام التجمعات واسواق مكتظة بالسكان وذلك من خلال سقوط العديد من القذائف المتواصلة على الاحياء السكنية المتعددة. منها القذيفة التي وقعت على سوق القات في سوفتل يوم امس تاريخ18/11/2016م راح ضحيتها عدد(20) من المدنيين مابين قتيل وجريح وسقوط قذيفة على شارع المغتربين اصابة احد المنازل واحدثت الضرر بالمنزل واحتراق كامل المنزل ولم يسقط فيها ضحايا والقذيفة الثالثة وقعت في حي الضربة بالأمس قتلت مدنيا واحدثت الاضرار بأحد المنازل وافزعت السكان من نساء واطفال " واضافت "واليوم الساعة الثالثة عصرا تسقط قذيفة في حي الشماسي قتلت مدنيين واصابة امرأتين ومازالت القذائف متواصلة على الاحياء السكنية ويدفع ثمنها العديد من المدنيين من بينهم نساء واطفال يعيشون الخوف والهلع حيث اصبحت حياتهم مهددة وغير مستقرة مع العلم ان هذه الاحياء السكنية ليست اهداف عسكرية وليس فيها تواجد للمسلحين وهي جرائم حرب حيث ان كل القوانيين والاتفاقيات الدولية والقوانيين الوطنية تحرم بل وتجرم استهداف الاحياء السكنية من أي طرف حفاظا على حياة المدنين ناهيك ان تساقط القذائف وتعرض المدنيين للاستهداف وسقوط ضحايا في ظل هدنة تم الاعلان عنها لم يمضي على وقتها ثلاث ساعات كما سقطت اليوم السبت عدد من القذائف على الأحياء السكنية ومنها حي الضربة راح ضحيتها العديد من المدنين الأبرياء مابين قتيل وجريح. ". وتابعت القول "والمركز الانساني وهو يتابع حصول هذه الانتهاكات والخروقات للهدنة يدين استهداف المدنيين واستهداف الاحياء السكنية من أي طرف كان ، يدعوا اللجنة الوطنية وكل المنظمات الدولية القيام بواجبها ومسؤوليتها بالنزول الميداني والتحقيق في مثل هذه الجرائم التي يدفع ثمنها الابرياء من المدنيين معظمهم نساء واطفال بكل مهنية وحيادية ورفع التقارير اللازمة وادانة الطرف المنتهك ايا كان تداركا لماتبقى من جانب انساني في مدينة تعز ونحمل مسؤولية ذلك المبعوث الاممي الى اليمن والحكومة الشرعية المنوط بها حماية المدنين وهيئة الاممالمتحدة التي هي راعية لحقوق الانسان وحماية الكرامة والانسانية".