اختتم السبت 31 ديسمبر 2016م، أعمال مخيم النور الطبي المجاني لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات الذي استضافه مستشفى باجل الريفي بمديرية باجل في محافظة الحديدة خلال الفترة من 24 31 ديسمبر 2016م بتمويل من متابعي مدونة ( Q8Ping ) الإلكترونية. المخيم نفذه البرنامج الوطني لمكافحة العمى بإشراف جمعية العون المباشر - مكتب اليمن ووزارة الصحة العامة والسكان بالتنسيق مع السلطة المحلية و مكتبي الصحة العامة و التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة. وتحدثت مدير مكتب جمعية العون المباشر في اليمن/ معالي سعود العسعوسي، عن حاجة محافظة الحديدة لمزيد من المخيمات الطبية في مجال العيون إذ تعتبر منجم المياه البيضاء نظراً لكثرة المصابين بهذا المرض، وأمراض العيون المختلفة كونها محافظة ساحلية وتتمتع بجو حار. و أوضحت المنسق الميداني للمخيم/ إلهام راوح أنه استقبل الآلاف من المرضى أطفالاً ورجالاً ونساء من الفقراء والمحتاجين والنازحين وقدم خدمات المعاينة ل (6000) إنسان، كما أجريت ( 605 ) عمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات منها 10 بالتخدير العام والفاكو. وأشارت العسعوسي إلى أن العون المباشر نفذت خلال العام 2016م تسعة مخيمات طبية في محافظاتإب وذمار وصنعاءوالحديدة والمحويت استفاد منها الآلاف من المرضى حيث أجريت (3230) عملية جراحية و الفحوصات والمعاينة ل ( 35625 ) إنسان، مؤكدة استمرار الجمعية في دعم القطاع الصحي و تنظيم المخيمات الطبية المجانية للتخفيف من معاناة الناس وتقديم الخدمات الصحية للشعب اليمني. وأعربت العسعوسي عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح المخيم ممثلاً بالممولين متابعي مدونة ( Q8 ping) والشركاء المحليين في السلطة المحلية ومكتبي الصحة العامة والسكان والتخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة، ومنفذي المخيم البرنامج الوطني لمكافحة العمى ومستشفى باجل الريفي. ودعت العسعوسي المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي إلى إنقاذ القطاع الصحي الذي انهار بشكل حاد هذا العام نتيجة تضرر نحو (79%) من المرافق الصحية ونفاذ الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية والنقص الكبير في الكادر الطبي والصحي. الجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ ثلاثين عاماً ولديها 30 فرعاً، وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها العون المباشر وتسعى الى التركيز على عدة جوانب أهمها الجانب الصحي والتعليمي وخدمات المياه، ومحاربة الفقر، و تطوير الكفاءات البشرية، و خلق روح التعاون والإبداع.
