قال اللواء محسن خصروف، مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية، في تصريح ل«الشرق الأوسط»، إن «جبهة نهم تعد مفتاح صنعاء الآن، ولن تتوقف المعارك مع الميليشيات الانقلابية حتى تحقق القوات الجيش الوطني أهدافها المرسومة لها». وأضاف خصروف بالقول: «لقد تمكنت قوات الجيش الوطني من تحقيق انتصارات ذات أهمية استراتيجية، وهناك مواقع رئيسية حاكمة تمكنت قوات الجيش من السيطرة عليها بعدما كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، حيث تمت السيطرة على جبل حمة، والشعف، والصافح الأبيض، والتبة الحمراء، واستكملت السيطرة على دوه والعياني». وأكد القائد العسكري أن «المعركة مستمرة في الميمنة والميسرة والقلب، وأصبحت القوات تقترب من مديرية أرحب التي يفصلها عن نهم ما لا يزيد على ثلاثة كيلو مترات، وبعد السيطرة الكاملة على مديرية نهم، سيكون التوجه بعدها إلى الضواحي ومن ثم صنعاء». وتتواصل المواجهات المستمرة في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، في ظل تقدم قوات الجيش اليمني وحققت تقدما جديدا في جبهة ميمنة، حيث سيطرت على عدد من المواقع والتباب التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية، وذلك بعد مواجهات عنيفة استمرت ساعات، سقط فيها ما لا يقل عن 26 قتيلا من الميليشيات وعشرات الجرحى. وبحسب مصادر ميدانية، فقد تمكنت وحدات من قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في نهم من التقدم «في ميمنة واستعادة وادي ضبوعة، وحررت جبال دوة والعياني والضيب والتباب الحمر، ومواقع أخرى كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية». وذكرت، أن «قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية دمرت خمسة أطقم عسكرية تتبع الميليشيات الانقلابية ومدرعتين وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميلشيات، كما تمت استعادة عدد من الأسلحة والذخائر وحدوث فرار جماعي من الميليشيات الانقلابية باتجاه منطقة الحول». من جانبه، يواصل طيران التحالف العربي شن غاراته على أهداف عسكرية وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة من نهم، ومواقع للميليشيات وأهداف متحركة بالقرب من مديرية ارحب.