أكد المشاركون في اللقاء التنسيقي الأول بمحافظة ريمه حول تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب ودورا لقوى المؤثرة في عملية التحول الديمقراطي على ضرورة تنفيذ حلقات توعية في أوساط الشباب لترسيخ وتعزيز دور الشباب في المشاركة الديمقراطية , وطالب المشاركون في اللقاء التنسيقي الذي نظمه الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة المستقبل في إطار تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب طالبوا بضرورة دعم الفئات الشبابية من قبل المجالس المحلية وإتاحة الفرص الديمقراطية للمشاركة أمامهم وتوسيع القاعدة الشبابية في الأحزاب والتنظيمات السياسية وكان أمين عام المجلس المحلي للمحافظة (ابو الفضل أحمد الصعدي) قد ألقى كلمة لتدشين اللقاء أكد فيها على ضرورة تفعيل دور الشباب في المشاركة في العملية الانتخابية إسهاما منهم للدفع بعجلة التقدم الديمقراطي , وعبر الصعدي عن شكره وامتنانه للملتقى الوطني لحقوق الإنسان وشركاءه الدوليين لأنهم استهدفوا محافظة ريمة التي لا تزال بحاجة للكثير من الجهود من جانب المجتمع المدني , مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والحزبية لتحقيق قفزة نوعية في العملية الديمقراطية . وافتتح اللقاء ألتنسيقي بكلمة رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان الأستاذ خالد عايش الذي أوضح أن المشروع يتم تنفيذه في 32 مديرية في أربع محافظات هي (الحديدة,ريمة,حجة,المحويت) ويستمر حتى العام 2010م لإشراك الشباب في العملية الديمقراطية كما استعرض ماقد تم تنفيذه من خطط وبرامج المشروع خلال الفترة الماضية منها عقد اللقاءات التنسيقة في الحديدةوحجةوالمحويت وحاليا في ريمة وكذلك افتتاح مكتبة الكترونية وموقع خاص بالملتقى وكذلك ما وصل إليه العاملين في الميدان من إعداد خطط عمل حول البؤر الحوارية والفئات المستهدفة ومتطلبات التنفيذ وأدوات التوعية وخططها وبرامجها التي يعكف الفريق الإداري والفني للمشروع بالملتقى على إعدادها حاليا , وفي اللقاء ألتنسيقي الذي ضم 30 مشاركا ومشاركة من أبناء محافظة ريمه جرى تنفيذ مجموعات عمل استعرض فيها المشاركين والمشاركات دورهم في تنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه بالطرق والوسائل المناسبة والمتلائمة مع طبيعة المنطقة من الناحية الجغرافية والسياسية وانتهت مجموعات العمل بجملة من التوصيات المذكورة أنفا , حضر اللقاء الإخوة مدير أمن المحافظة والإخوة مدراء عموم مكاتب التربية والتعليم وحقوق الإنسان والشباب والرياضة والثقافة والإعلام وعدد من ممثلي السلطة المحلية والجمعيات الأهلية واتحاد شباب اليمن وجمع كبير من الأكاديميين والناشطين والمحاميين والإعلاميين .