قتل مسلحون حوثيون، الجمعة، وفي أول أيام #عيد_الأضحى_المبارك، مواطنا في إحدى النقاط الأمنية التابعة لهم، وهو متجه بصحبة نساء وأطفال على متن سيارته، لقضاء إجازة العيد مع أطفاله في قريته بمسور ريمة غرب اليمن، لرفضه دفع مبالغ مالية لمن أسمتهم "المجاهدين"، في إشارة إلى ميليشياتهم التي تقاتل الشعب اليمني وسلطته الشرعية. وقالت مصادر محلية، إن إحدى النقاط الأمنية التابعة لميليشيات #الحوثي، في المنطقة الواقعة ما بين محافظتي ذمار وريمة غرب اليمن، قتلت المواطن إبراهيم المسوري وأصابت اثنين آخرين، إصابة أحدهما خطيرة على خلفية رفضهم الخضوع لابتزاز النقطة التي حاولت اختلاسهم مبالغ مالية بذريعة أن أفرادها "مجاهدون". وأوضحت أن أفراد النقطة باشروا عملية إطلاق النار على السيارة التي كان على متنها عدد من المواطنين مع عوائلهم أثناء خروجهم لقضاء إجازة العيد، كما أثارت رعب النساء والأطفال الذين كانوا على متن السيارة. وبحسب المصادر، فإن ميليشيات الحوثي وعقب ارتكابها هذه الجريمة البشعة بقتل المسوري وإصابة اثنين آخرين، قامت باحتجاز عدد من المواطنين الذين كانوا على متن السيارة بذريعة التحقيق معهم دون مراعاة للنساء والأطفال. واستحدثت ميليشيات الحوثي عددا من النقاط ما بين محافظتي ذمار وريمة، بذريعة منع تدفق الشباب من محافظة ريمة إلى جبهات المقاومة، والانضمام للقتال إلى جانب الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية. العربية نت