" التغيير" خاص: قدم المناضل حسن احمد باعوم ،عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ، سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة حضرموت استقالته من قيادة المنظمة اليوم الأحد. وقال باعوم في تصريحات خاصة ل " التغيير" إنه قدم استقالته احتجاجا على اتصالات تجري بين السكرتير الثاني للمنظمة وقيادة الحزب دون علمه والتي تتركز على استقطاب بعض أعضاء سكرتارية المنظمة لتأييد مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الذي أعلن باعوم موقفا رافضا له في وقت سابق. وأضاف باعوم الذي يتزعم " تيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي اليمني"، في رسالة الاستقالة الموجهة إلى سكرتير ثاني المنظمة وباقي أعضاء السكرتارية حصل " التغيير" على نسخة منها متهما قيادة الحزب بالخروج " عن قرارات الحزب وأدبياته متخذه نهجا سياسيا مخالفا للنهج المقر في المؤتمر , تمثل في توقيف صحيفة الثوري وفرض توجها إعلاميا فيها يتعارض مع القضية الوطنية التي هي قضية الحزب الرئيسية وهي قضية الوحدة المعطلة بالحرب ومعاناة سكان الجنوب الشامل منها وذلك بتبني وثيقة الإصلاح السياسي والوطني الشامل مع ما تسمى أحزاب اللقاء المشترك في توجه مقصود للتخلي عن قضية الجنوب وخروجا عن البرنامج السياسي للحزب وما يمكن ذلك من تصريحات الأمين العام للحزب والإصرار على معاقبة كل من يرفض ذلك التوجه ومن المؤسف أن السلوك الحزبي والسياسي المسؤول في المركز قد تلاشى ". وأكد باعوم عدم استطاعته " البقاء على راس جزء من قياده مدعومة من المركز وتعمل وفقا لتوجيهاته وغير ملتزمة للمنظمة مما يعني أنها تعمل على إعادة المشكلة السابقة في المنظمة من جديد والتي تجاوزناها في المنظمة وأصبحت القضية المختلف حولها محسومة على مستوى الحزب ككل وليس عندي الاستعداد في الاستمرار في ظل حاله كهذه بل يجب أن يتحمل المسؤولية من يدفع الأوضاع السياسية في المنظمة إلى التمزق والانقسام أمام قواعد الحزب وأمام جماهير المحافظة". وكان باعوم اتهم في تصريحات سابقة ل " التغيير" قيادة الحزب بارتكاب خروقات أساسية في حوارها مع أحزاب اللقاء المشترك. وقال إنهم في " تيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي اليمني لن يلتزموا بما تم التوقيع عليه في وثيقة – مشروع الإصلاح السياسي الموقع من قبل " اللقاء المشترك " – لان هذه الاتفاقية " تضر أساسا ... المطلوب ليس إصلاح النظام السياسي وإنما مطلوب إصلاح الوحدة لان الحرب تمت من اجل ضرب الوحدة ، وهذه القضية أساسية ، قضية إصلاح النظام هذه قضية الحزب ولكن بدرجة أساسية من خلال إصلاح الوحدة ". نص استقالة المناضل حسن احمد باعوم الأخوة السكرتير الثاني وأعضاء سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي محافظة حضرموت الموضوع/ استقالتي عن قيادة منظمة الحزب بالمحافظة أيها الأخوة إنكم تعرفون جيدا موقفي السياسي من الأوضاع السياسية ما بعد الحرب الظالمة على الجنوب وأهله عام 1994م منذ توقف العمليات العسكرية وقد قبلتم جميعا أن أكون على راس المنظمة الحزبية في المحافظة معبرا عن ذلك الموقف وقدت نشاطا سياسيا فاعلا ومعبرا عن موقف سياسي مشتركا لنا جميعا في المحافظة حظي بتقدير على مستوى الوطن. وفي فتره من الزمن لم أكن أتوقعه برز على مستوى قيادة الحزب في الأمانة العامة موقف سياسي مختلف ومعادي لموقفنا وسرعان ما تغير الموقف في منظمة الحزب في المحافظة وتبنى عددا من العناصر القيادية في المحافظة نفس الموقف السياسي في المركز متخلين عن قناعتهم السياسية وعندما كانت القضية المختلف فيها مع المركز ليست قضيه تنظيميه أو سياسية عاديه بل هي قضيه وطنيه ضحينا من اجلها طوال سنوات الاستقلال عن بريطانيا بكل ما نملك ويصعب علينا شخصيا التخلي عنها وعن جماهيرها .حتى فعلت الأمانة العامة يومها بالمنظمة ما فعلت. وعندما حدث التوافق بيننا في المحافظة قبل المؤتمر وأعيد انتخابي سكرتيرا أول للمنظمة مع أنكم جميعا تعلمون موقفي السياسي من القضية الوطنية جيدا ولا أستطيع التخلي عنه مهما كلفني لأنه متعلق بسكان الجنوب الذي يتحمل مسؤولية معاناتهم الحزب الاشتراكي الذي قادهم إلى وحده مجهولة. وتعتبر منظمة الحزب في حضرموت إحدى هيئاته الحزبية ولم يكن موقفنا يتعلق بقضية شخصيه ومن هذا المنطلق أقدم لكم استقالتي من قيادة المنظمة الحزبية لتختاروا من تروه مناسبا ويسرني أن أكون صادقا معكم في موقفي واضع أمامكم بوضوح أسباب استقالتي وهي: 1: إن قيادة الحزب العليا قد خرجت عن قرارات الحزب وأدبياته متخذه نهجا سياسيا مخالفا للنهج المقر في المؤتمر , تمثل في توقيف صحيفة الثوري وفرض توجها إعلاميا فيها يتعارض مع القضية الوطنية التي هي قضية الحزب الرئيسية وهي قضية الوحدة المعطلة بالحرب ومعاناة سكان الجنوب الشامل منها وذلك بتبني وثيقة الإصلاح السياسي والوطني الشامل مع ما تسمى أحزاب اللقاء المشترك في توجه مقصود للتخلي عن قضية الجنوب وخروجا عن البرنامج السياسي للحزب وما يمكن ذلك من تصريحات الأمين العام للحزب والإصرار على معاقبة كل من يرفض ذلك التوجه ومن المؤسف أن السلوك الحزبي والسياسي المسؤول في المركز قد تلاشى. 2: إن الموقف الذي أعلنت عنه بعد اجتماع المكتب السياسي قد جاء رد عليه من السكرتارية التي أنا على رأسها بدون علمي وقبل أن أعود من صنعاء وهو ما يؤكد وجود علاقة سياسية بين ما اتخذته القيادة في المركز وتوجيهاته والتي لا أستطيع الاستمرار في تحمل مسؤولية في ظل علاقة كهذه . 3: إنني لا أستطيع البقاء على راس جزء من قيادة مدعومة من المركز وتعمل وفقا لتوجيهاته وغير ملتزمة للمنظمة مما يعني أنها تعمل على إعادة المشكلة السابقة في المنظمة من جديد والتي تجاوزناها في المنظمة وأصبحت القضية المختلف حولها محسومة على مستوى الحزب ككل وليس عندي الاستعداد في الاستمرار في ظل حاله كهذه بل يجب أن يتحمل المسؤولية من يدفع الأوضاع السياسية في المنظمة إلى التمزق والانقسام أمام قواعد الحزب وأمام جماهير المحافظة. 4: إنني لا أستطيع التوفيق بين موقفي السياسي الواضح من قضية الجنوب في الوحدة والمعبر عنها في البرنامج السياسي للحزب وبين ما تريده القيادة المركزية التي وجدت لها أنصار في قيادة المنظمة في المحافظة ممن تخلى عن تلك القضية والتي تعد خيانة وطنيه بكل المقاييس ويجب أن يكون الأمر واضحا لأنني لا أستطيع المشاركة في خيانة تلك القضية طالما لا أستطيع ضمان موقف ايجابي في المنظمة التي أنا على رأسها. حسن احمد باعوم السكرتير الأول المستقيل 15 يناير 2006 نسخه للأخ الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني نسخه للأخوة أعضاء لجنة المحافظة مواضيع متعلقة: باعوم: تيار إصلاح مسار الوحدة غير ملزم بمشروع " المشترك "!! أزمة تيار " إصلاح مسار الوحدة " تتفاقم داخل الاشتراكي !