قرت اللجنة العليا للانتخابات تاجيل موعد مراجعة وتعديل جداول الناخبين ل11 نوفمبر القادم. وعللت اللجنة في اجتماع لها اليوم الاثنين اسباب القرار الى ما احدثته كارثة السيول في كل من محافظتي حضرموت والمهرة من صعوبات لوجستية تمنع وصول لجان تصحيح جداول الناخبين وقال رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية عبده الجندي ان اللجنة العليا للانتخابات أقرت تأجيل بدء مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين في عموم محافظات اليمن إلى 11 نوفمبر القادم بسبب كارثة السيول التي تعرضت لها محافظتي حضرموت والمهرة. واضاف الجندي في تصريحات للمؤتمر نت ان القرار " اقر اثر تعذر وصول لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين إلى مقرات أعمالها في الدوائر والمراكز الانتخابية في مواعيدها وفقا للبرنامج الزمني للمرحلة بسبب كارثة السيول، وانقطاع الطرق بين المديريات والعزل والقرى في محافظتي حضرموت والمهرة. وكانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اطلعت في اجتماع لها عقد الاثنين برئاسة رئيس اللجنة خالد عبد الوهاب الشريف قد اقرت تاجيل مراجعة قيد وتسجيل الناخبين بناء على النص القانوني الذي يلزم باجراء مراجعة وتعديل جداول الناخبين في وقت واحد في كافة محافظات الجمهورية الأمر الذي يصعب على اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء تنفيذ البرنامج الزمني وإنزال اللجان الانتخابية طبقا للبرنامج الزمني السابق في الوقت المحدد". ويرى سياسيون القرار اتجاهاً سياسياً يستهدف اتاحة الفرصة لاستكمال الحوار بين المؤتمر والمشترك على ضؤ مبادرة الرئيس الجديدة وبما يسمح بتمثيل المعارضة في اللجنة العليا واللجان الفرعية وفقا لاتفاقات سابقة بين الطرفين كان الحزب الحاكم قد تخلى عنها ومضى منفردا في العملية الانتخابية واجراءاتها دون مراعاة النظام الديمقراطي التعددي الذي تقوم على اساسه الجمهورية اليمنية. وكانت السلطة اليمنية قد أجلت الانتخابات البرلمانية الثالثة التي كان من المقرر إجراؤها في ابريل 2001 لمدة سنتين. وقد أجريت الانتخابات البرلمانية الثالثة في عهد الوحدة اليمنية والنظام التعددي الحزبي في ابريل 2003م بحجة تمديد دورة مجلس النواب وفقا لتعديلات دستورية واسعة تم الاستفتاء عليها في 20فبراير2001. وفيما تعيش الطبقة السياسية اليمنية في ارباك شديد تجاه الموقف من الانتخابات وموعدها في ظل ازمة وطنية حادة تستدعي حوار وطني "جاد ومسؤول لإخراج البلاد من ازمتها " قررت منظمة الاشتراكي اليمني ثاني اكبر احزاب اللقاء المشترك مقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها في 27ابريل 2009. وقد جاء قرار الاشتراكين بحضرموت بمقاطعة الانتخابات قبل ان يتخذ حزبهم وحلفاؤهم في اللقاء المشترك قراراً نهائياً وحاسماً تجاه الموقف من الانتخابات. وفي حين يطالب المشترك بضرورة إجراء إصلاحات سياسية ودستورية تخرج البلاد من أزمتها الوطنية الحادة وتسهم في تعزيز الديمقراطي وترسيخ الوحدة الوطنية عبر تمثيل عادل في المؤسسات المنتخبة وتامين مستقبل البلاد الديمقراطي واللامركزية يسعى الحزب الحاكم الى حسم نتائج الانتخابات القادمة وتاجيل كل قضايا الحوار الوطني حتى يتم تجريد المعارضة من حضورها البرلماني ومن مكانتها الشعبية المتنامية وعبر صندوق الانتخابات نفسه وتتصاعد اراء شرائح واسعة في الجنوب والشمال باتجاه عدم المشاركة في الانتخابات القادمة باعتبارها شانا سلطويا ولا تمثل اولوية بالنسبة للراي العام وهو ما استندت اليه منظمة الاشتراكي في حضرموت في اتخاذ قرار مقاطعتها للانتخابات وقد اتخذت دورة منظمة الحزب بحضرموت التي عقدت في 22-23/10/2008م والتي اطلق عليها بدورة فقيدي الحزب (فؤاد محمد بامطرف وعمر سالم باشماخ ) مجموعة من القرارات السياسية والتنظيمية اهمها قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ودعوة اللجنة المركزية واحزاب اللقاء المشترك الى اتخاذ قرار مشابه من الانتخابات. وجاء في نص القارار "تقر الدورة المقترح الخاص بالموقف من الانتخابات البرلمانية القادمة في محافظة حضرموت الذي يتمثل في مقاطعتها القائم ، وعللت منظمة الاشتراكي هذا القرار بثلاثة اسباب رئيسية هي " أن تجربة الانتخابات النيابية كما عهدها الحزب على المرحلة الماضية لاتمثل شيئاً بالنسبة للحزب ولا للمشترك أنما كان دورها فقط إعادة أنتاج السلطة السابقة وتجميل وجهها القبيح بالاصافة الى عدم بالقضية الجنوبية وتغشيش الانتخابات الديمقراطية وتزويرها. حيث تعمدت السلطة الحالية إعاقة بناء أسس ومقومات الدولة والأضعاف الممنهج للمؤسسات وانتهاك الدستور والقانون لتحل محلها توجيهات الفرد وأمزجته وقراراته. والحزب في حضرموت " إذ يحدد موقفه هذا من الانتخابات فأنه يهيب بأعضاء الحزب باستخدام كل الوسائل السلمية لتنفيذ هذا القرار والاستعداد الدائم لأي جديد وطارئ . الاشتراكي نت ينشر نص بيان منظمة حضرموت ----- نص البلاغ : البيان الختامي والقرارات والتوصيات للدورة السادسة للجنة المحافظة المنعقدة يوم22-23 / 10 - 2008م عقدت لجنة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة حضرموت دورتها السادسة برئاسة الأستاذ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة وبحضور الأستاذ الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف عضو المكتب السياسي للحزب رئيس الدائرة الحزبية. وقد وقف الحاضرون دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الفقيدين فؤاد محمد بامطرف عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو لجنة المحافظة وعمر سالم باشماخ عضو اللجنة المركزية وعضو لجنة المحافظة مع تقديم العزاء والمواساة للأستاذ محمد الحامد بوفاة نجله وضاح متمنيين من الله عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته. وقد سميت هذه الدورة بدورة الفقيدين فؤاد بامطرف وعمر باشماخ .مع التأكيد على رعاية أسرتيهما. أيها الإخوة الكرام أيتها الأخوات.... لقد ترافقت دورة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة حضرموت مع احتفالات شعبنا بالذكرى ال45 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والذكرى ال30 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وبهذه المناسبة 000 فإننا باسم الحزب الاشتراكي في حضرموت نهنئكم بهذه المناسب العظيمة و نحيي أرواح شهداء ثورة شعبنا ضد الاحتلال الأجنبي وأدواته الاستعمارية. وننتهزها فرصة طيبة أيضاً لنهنئ جماهير شعبنا ، بهذه المناسبة الوطنية الكبرى الحافلة بالجلال والعظمة، المفعمة بالمجد والشموخ، والمكللة بأزهى الاشراقات التاريخية للكفاح الوطني والاجتماعي للشعب اليمني. وبقدر ما تمثل الذكرى الخامسة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر والذكرى الثلاثين لقيام الحزب مناسبة عزيزة على أفئدة أعضاء الحزب بشكل خاص، فإنها تحظى بتقدير ملايين اليمنيين من الرجال والنساء، ممن خبروا في الحزب الاشتراكي اليمني نصيراً صلباً لهم، ومكافحاً لا تلين له قناة من أجل انتصار قضاياهم، وداعيةً حازماً لضمان حقوقهم، وتمكينهم من الفوز بشروط العيش الكريم والحياة اللائقة بإنسانيتهم.. أن الحزب الاشتراكي اليمني بوراثته للحركة الوطنية للتحرر اليمني وبسبب ارتباطه العضوي والتاريخي بثورة 14اكتوبر المجيدة وبتاريخ الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة في الجنوب والشمال وبسبب حكمه لليمن الديمقراطي لأكثر من ربع قرن من الزمان ثم وبسبب إقصاء الشراكة الوطنية للجنوبيين بعد إخراجه من السلطة بقوة السلاح في حرب صيف 1994م فان أي حديث عن ثورة أكتوبر المجيدة وعن شهدائها و دولتها الوطنية وعن إنجازاتها وإخفاقاتها ورد اعتبارها دون الحديث عن الحزب الاشتراكي اليمني يبقى معادلة ناقصة وحديثا مزيفا كما زيفت الحرب الوحدة. إلا أن ثورة شعبنا قد حرفت عن مسارها وأهدافها كما حرفت الوحدة هي الأخرى عن مسارها وأهدافها . أن دورتنا هذه وهي تعقد بعد انقطاع دام لأكثر من عام قد وضعت أمامها مجموعة من القضايا الهامة والملحة من أهمها: ا- تقرير عن نشاط السكرتارية بين الدورتين. ب- تصور حول التحضير للدورة الانتخابية. ج- مشروع خطة حول التحضير للدورة الانتخابية. د- رؤية منظمة الحزب الاشتراكي م/حضرموت حول القضية الجنوبية والموقف من الانتخابات البرلمانية القادمة. ه- تقرير لجنة الرقابة والتفتيش المالي بالمحافظة. وبعد مناقشات جادة ومستفيضة توصلت إلى وضع مجموعة من القرارات والتوصيات على الوثائق المقدمة إلى الدورة الحزبية على أن تأخذ بالملاحظات الواردة عليها وهي: 1-اقر الحاضرون تقرير السكرتارية بين الدورتين والأهداف المحددة في التصور ومن أهمها : أ- تفعيل متابعة حقوق وممتلكات الحزب لدى السلطة والبحث عن وسائل جديدة وجادة في ذلك مع تأكيد متابعة السلطة في استرجاع مقرات الحزب التي استولت عليها بعد حرب صيف 1994م الظالمة. ب- متابعة التصورات الخاصة بتنمية الموارد المالية للحزب واستثمار بعض عقاراته وأراضيه. ج- إعادة وضع قضية الاشتراكات وتحصيلها من الأعضاء موضع اهتمام الهيئات الحزبية والأعضاء تحقيقا لمنهجية العضوية ودعما للحزب في نشاطاته. د- تأكيد دور أعضاء حزبنا وفعاليتهم في مجلس تنسيق أحزاب اللقاء المشترك ودورهم في تفعيل نشاطه وعلاقاته وتحسين مستوى أدائه وترى في هذه العلاقة اتجاه استراتيجي للنشاط الحزبي الذي يقبل الأخر ونبذ أسلوب الإقصاء وهنا يقر الاجتماع توسيع اللجنة الحزبية للتنسيق مع المشترك والإصلاح بالوادي. ه- التأكيد على أن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في حضرموت هي أول من بدأ الحراك السياسي الشعبي السلمي في الجنوب وقدمت له من الضحايا وأرواح الشهداء وهي بهذا الشكل تمثل جزءاً أساسيا منه متفاعلة مع قضاياه وأهدافه. و- يكلف الاجتماع السكرتارية بتنفذ التزاماتها تجاه حقوق الأعضاء لدى منظمة الحزب من الانتخابات السابقة. 2- أقرت الدورة تصور منظمة الحزب حول التحضير للدورة الانتخابية الكاملة مع الأخذ بعين الاعتبار :- أ- التأكيد على الأهداف المحددة في التصور والعمل في اتجاه توفير الظروف اللازمة للاستقرار التنظيمي والعمل على التخلص من الأسباب والعراقيل التي تقف أمامها. ب- كما تؤكد على تخصيص دورات محددة للسكرتارية تتفحص خلالها ظروف العمل الحزبي والتنظيمي وتحل إشكالاته قبل حلول موعد انعقاد مؤتمر المحافظة ويكون المؤتمر تتويج لتلك النشاطات.. ج - إيجاد صيغة للتواصل بين سكرتارية المحافظة ومنظمات الحزب بالمديريات بما يساعد على تعميم قرارات وأدبيات الحزب على المديريات والمنظمات من أجل التواصل مع مجريات الأحداث وخلق رؤية موحدة وبما يساعد على تفعيل العمل الحزبي في الأطر الوسطى والدنيا وتقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي للمنظمات الحزب بالمديريات وتخصيص نسبة من دخل المحافظة لذلك. ه - يؤكد الاجتماع على ضرورة العمل على إيجاد قناة فضائية إضافة إلى تجديد الدعوة لإعادة إصدار صحيفة الشرارة وتفعيل دور الاعلام الحزبي . د- يقر الحاضرين الترتيبات التي اقترحتها سكرتارية المحافظة بخصوص استكمال هيئتها القيادية وخاصة في مجال الشباب والطلاب من أجل تحسين وتفعيل نشاط هذا القطاع. 3 – تقر لجنة المحافظة رؤية منظمة الحزب الاشتراكي م/حضرموت حول القضية الجنوبية وتثني على النقاشات حولها وتؤكد على الحاجة الماسة لزيادة بلورة مفهومها باستمرار للوصول إلى صيغة مشتركة حولها مع كافة القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية . أن الحزب الاشتراكي اليمني باتفاقه مع فروع الأحزاب في حضرموت يعلن عن أن قضية الجنوب والنضال من اجلها يتطلب توحيد الجهود وتضافرها من كل الجنوبيين على اختلاف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية وهو يدعو في هذا السياق الجميع إلى الاستفادة من دروس الماضي وآثاره والأخذ بالوحدة الداخلية للجنوبيين كسلاح فعال في هذه المعركة وحماية تلك الوحدة من خلال نبذ أسلوب الإقصاء وإحلال وتكريس ثقافة الحوار والتسامح وتقبل الآخر. 4- كما تقر الدورة المقترح الخاص بالموقف من الانتخابات البرلمانية القادمة في محافظة حضرموت الذي يتمثل في مقاطعتها القائم على أساس : أولا: موقف السلطة من القضية الجنوبية وعدم الاعتراف بها. ثانيا: استمرار قضية تغشيش الانتخابات الديمقراطية وتزويرها. حيث تعمدت السلطة الحالية إعاقة بناء أسس ومقومات الدولة والأضعاف الممنهج للمؤسسات وانتهاك الدستور والقانون لتحل محلها توجيهات الفرد وأمزجته وقراراته. ثالثا: تعمد تكرار السلطة ممارسة بعض القضايا والإحداث و تساوم فيها مع المعارضة. رابعاً: أن تجربة الانتخابات النيابية كما عهدها الحزب على المرحلة الماضية لاتمثل شيئاً بالنسبة للحزب ولا للمشترك أنما كان دورها فقط إعادة أنتاج السلطة السابقة وتجميل وجهها القبيح . وهو إذ يحدد موقفه هذا من الانتخابات فأنه يهيب بأعضاء الحزب باستخدام كل الوسائل السلمية لتنفيذ هذا القرار والاستعداد الدائم لأي جديد وطارئ . وهو في نفس الوقت يناشد الهيئات القيادية في أحزاب اللقاء المشترك بوضع آلية للمقاطعة الإيجابية عبر برنامج واضح وشامل لكل المديريات . وفي هذا الصدد فأن الدورة تشيد بموقف اللجنة المركزية بتوجيهاتها فيما يخص الموقف من الانتخابات. كما يطالب الاجتماع اللجنة المركزية للحزب وقادة المشترك باتخاذ موقف واضح وموحد لمقاطعة الانتخابات النيابية القادمة. 5- اقر الحاضرون مقترح خطة التوسع الحزبي على أن تولي منظمات الحزب أهمية خاصة لفئات الشباب والطلاب والمرأة وتفعيل دائرتي الشباب والمرأة ودعمهما وتنسيق نشاطهما وهي في هذا السياق تثمن دور المرأة وعضوات الحزب على الاستمرار في العمل الحزبي غم كافة المعوقات الاجتماعية والمادية . 6- كما اقر الاجتماع تقرير للجنة الرقابة والتفتيش المالي بمحافظة حضرموت للفترة من يناير 2007م وحتى 14/10/2008م المقدم لدورة لجنة المحافظة المنعقدة يوم 22/10/2008م. وأوصت السكرتارية بمتابعة تمويل النشاط الحزبي مع الجهات العليا ضمانا لحسن استمرار العمل الحزبي والتنظيمي واستقراره. وهي إذ تتلمس أوضاع البلاد في المجالات المختلفة: - تحيي لجنة المحافظة بإجلال وإكبار أرواح ضحايا النضال السلمي الذين أزهقت أرواحهم ظلماً وعدواناً . - يستنكر الاجتماع الإجراءات العسكرية والأمنية بما فيها عسكرة الحياة المدنية وحظر وقمع الفعاليات السلمية. - يستنكر الاجتماع استخفاف السلطة بالشعب وقواه الحية وتجاهلها لما آلت إليه أحوال البلاد والعباد وذلك باستمرارها على النهج المدمر الذي اعتمدته منذو حرب 1994م وتعطيل وتخريب المؤسسات والمرافق الحيوية بالمحافظة. - تستنكر الدورة الانتهاكات الرسمية التي طالت الحريات العامة وحقوق الإنسان المكفولة دستورياً . - كما تستنكر الاستغلال اللامشروع للمال العام والوظيفة العامة وأجهزة وإمكانيات الدولة في الصراع السياسي. - تستنكر الدورة عمليات تفريخ واختطاف الأحزاب وتسويق الوهم الزائف وإفساد الحياة السياسية. - تستنكر الدورة غياب السياسات الاجتماعية لمكافحة رقعة وانتشار البطالة بين الشباب . - تشيد الدورة بدور أعضاء الحزب الذين انسحبوا من لجان القيد والتسجيل تنفيذاً لتوجيهات الحزب كما تطالب منظمات الحزب في المديريات بالوقوف أمام المخالفين بتوجيهاتها . - تشيد الدورة بدور أعضاء المجالس المحلية من أعضاء الحزب ونشاطاتهم وتمسكهم بحزبهم ومواقفهم الثابتة اتجاهه رغم الترغيب والترهيب. - تستنكر الدورة استمرار المحاولات البائسة لاغتيال قيادات الحزب الاشتراكي اليمني وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد . - يرفض الأعضاء سياسة التجهيل التي تمارسها السلطة اتجاه أبنائنا من خلال عدم الاهتمام بالدراسة والمدارس والصفوف المدرسية وعدم أعطاء المعلمين حقوقهم المشروعة قانوناً . - تقف منظمة الحزب الاشتراكي اليمني إلى جانب أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت في المطالبة بحقوقهم المشروعة وتهيب بقيادة الجامعة بسلوك السبل المشروعة في التعامل مع الأساتذة لنيل مطالبهم القانونية. - ترفض منظمة الحزب سياسية الاستيطان التي تمارسها الدولة بإعطاء قطع الأراضي السكنية لغير أبناء محافظة حضرموت. - تؤكد الدورة وقوف منظمة الحزب بالمحافظة إلى جانب الفلاحين وحل قضاياهم كما تستنكر عمليات السطو المنظم على الأراضي الزراعية في حضرموت وإيداع أصحاب الحق السجون. - تهيب منظمة الحزب في محافظة حضرموت بالحل الجذري لقضية عمال ميناء المكلا التي أصبحت أعمالهم وحقوقهم مهدورة . - تدعو منظمة الحزب كل قيادات الحزب وأعضاؤه إلى مواصلة النضال السلمي وتفعيل آلياته الديمقراطية والتصدي للانتهاكات الرسمية إن الحزب الاشتراكي في حضرموت وهو يضع قضايا المجتمع نصب عينيه , يطالب السلطة بالوفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية في وقف السياسات الافقارية المعدة وإجراء إصلاحات سياسية تفضي إلى معالجات فاعلة في مكافحة معضلة الفساد والاستبداد ومكافحة الفقر والبطالة ومظاهر البؤس والعوز والحرمان عبر إصلاحات شاملة لمظاهر ومسارات الأزمة الوطنية المتفاقمة في البلاد. كما تتوحد نظرة الاشتراكي مع المشترك في النظر إلى أن المساومة على إطلاق المعتقلين السياسيين وذوي الرأي من الصحفيين والمبدعين لهو عمل إجرامي مشين يقوم على الاستهتار بالقيم الوطنية والإنسانية وعلى النكث بالالتزامات الدستورية والقانونية مطالبين السلطات بالكف عن ملاحقة قادة الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم والمناضل قاسم صالح وغيرهم والتأكيد على الحق الدستوري في التعبير السلمي عن الرأي بكافة الوسائل المشروعة. وهو إذ يعلن مقاطعته للانتخابات القادمة فإنه يدعو القوى والشخصيات السياسية و القيادات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي والعلماء والمثقفين وجماهير الشعب في اليمن بشكل عام و في حضرموت و سائر مناطق الجنوب المجتاح بقوة السلاح بشكل خاص إلى مقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة. كما يدعو في نفس الوقت نواب الشعب إلى التذكر بأنهم يستمدون شرعيتهم من هذه الجماهير وليس من الحكم الظالم ولذا فان الواجب يحتم عليهم أن ينتصروا لقضيتهم و أن يتمثلوا مواقف شعبهم ويستندوا عليها في تدعيم مواقفهم. أخيرا أيها الأخوة يقترح الأعضاء تسمية هذه الدورة ب(دورة الفقيدين بامطرف وباشماخ) تثميناً لجهودهما في إطار المنظمة والعمل السياسي والجماهيري . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صادر عن الدورة السادسة للجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني - محافظة حضرموت -المك
