في الوقت الذي تعيش فيه محافظة تعز اوضاع مأساوية بسبب القصف العشوائي علي الاحياء والحصار الجائر منعا لوصول المواد الغذائية والادوية والمشتقات النفطية وكل متطلبات الحياة سعيا ممن انقلبوا على مخرجات الحوار لتطويع ابناء تعز . كما انه في الوقت الذي تستكمل فيه المقاومة الشعبية بكل مكوناتها الاستعداد للحسم والتحرير نفاجئ بنقل مجاميع من ابناء تعز الى منطقة العبر محافظة حضرموت ويتم تدريبهم وتسليحهم هناك بعيدا عن المجلس العسكري والخطط المعدة ولأسباب نجهلها . كما اننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع تعز نستغرب ونرفض عملية التجنيد الجارية والذي تبتعد عن المعايير العسكرية باشتراط امتلاك السلاح لمن يرغبون بالالتحاق بمعسكرات الشرعية الامر الذي عقد الموقف في وجه جموع المتقدمين للالتحاق بالتجنيد وجعله حكرا على طرف بعينه . ونحن اذ نرفض مثل تلك الاجراءات وتلك المعايير نتمنى من جميع الاطراف استيعاب اللحظة والاستفادة من ماضي التفرد ونطالب المجلس العسكري الاضطلاع بدوره كجهة وحيدة يتم من خلاله اي تدريب او تأهيل وفق الضوابط والمعايير المتعارف عليها وان اي تجنيد يجب ان يكون في تعز والله ولي التوفيق . صادر عن فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز تعز/ 13/8/2015م.