كشف تقرير حقوقي حديث عن مقتل 391 مواطن في محافظة الضالع بينهم 15 امرأة وتسعة أطفال منذ اندلاع الحرب. وقالت مؤسسة وثاق للتوجه المدني انها وثقت عدد الجرحى الذي وصل إلى 1372 شخصا، سقطوا برصاص قناصة وقذائف الميليشيات التابعة للحوثي وصالح، بينهم 74 امرأة و43 طفلاً، ما بين 24 مارس (آذار) 2015 و24 مارس 2016، ورصد أكثر من 145 حالة اختطاف توزعت بين الضالع والحصين وقعطبة ودمت. ورصد التقرير تعرض منشآت تراثية للهدم والتدمير، منها دار الحسن أحد المباني التراثية في مدينة دمت، التي كانت تتمركز فيه الميليشيات المسلحة، ودار الحيد في مدينة الضالع، التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل الميليشيات المسلحة. وقال التقرير إن أكثر من 18 منشأة حكومية و43 مرفقًا صحيًا وست منشآت خاصة في المحافظة، تراوحت الأضرار فيها ما بين تخريب ونهب وهدم واسع ومتوسط، علاوة على الاستيلاء على نحو 13 منشأة حكومية. وأوضح التقرير سقوط 391 قتيلاً بينهم 15 امرأة وتسعة أطفال، وجميع هؤلاء سقطوا في عدد من أحياء مدينة الضالع والقرى المجاورة، وكذلك منطقة سناح، ومديريات قعطبة ودمت وجبن والحشاء. وأكد التقرير احتراق 14 من المحلات التجارية منها سبعة بمدينة الضالع وأربعة في قعطبة وثلاثة في دمت. وكشف منسق مؤسسة «وثاق»، الناشط الحقوقي والإعلامي، أحمد الضحياني، ل«الشرق الأوسط» عن تعرض أكثر من 760 منزلاً في أحياء مدينة الضالع والقرى المحيطة، مثل الجليلة والحود والوعرة والقراعي والوبح والقبة والعقلة والبجح والقرين ولكمة لشعوب والحجوف وخوبر وقعطبة ودمت، لأضرار بين جزئي وكلي بسبب القصف وتفجيرات المنازل المجاورة التي قامت بها الميليشيات الانقلابية. وأشار التقرير إلى تضرر سبعة مرافق صحية في مديرية الضالع، ما بين مستشفى عام ووحدة صحية، وأربعة مرافق صحية في مديرية الحصين شمال شرقي الضالع.كما تضرر 12 مرفقًا صحيا في مديرية قعطبة و10 في مديرية دمت و8 في مديرية جبن ومرفقان صحيان في الحشاء. وتوزعت الأضرار بين التدمير الكلي والجزئي وفقدان للأثاث والمستلزمات الطبية ونفاد الأدوية الأساسية والإغلاق.ورصد التقرير 28 منزلا جرى تفجيرها بالكامل وتضررت بأشكال مختلفة. ومن بين المنازل التي فجرتها جماعة الحوثي في مديرية دمت بقرية المعزوب منزل نصر الربية وثلاثة منازل مجاورة تم نسفها بالكامل بالديناميت.