طالب المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الخميس، الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات الكويت التحلي بالمزيد من الصبر، في مقابل أنه «سيبذل جهوداً إضافية مع الطرف الآخر والعمل على استئناف المشاورات». وكان المبعوث الأممي التقى الوفد الحكومي بعد أيام من تعليق الأخير مشاركته في المشاورات الجارية، احتجاجاً على عدم التزام وفدي مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالمرجعيات العامة وجدول الأعمال. وقال وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي عبدالملك المخلافي «إن تعليق الوفد الحكومي مشاركته في جلسات المشاورات جاء نتيجة استمرار الانقلابيين في رفض الالتزام بمرجعيات المشاورات وقرارات الشرعية الدولية والتنصل من الاتفاقات التي تمت سواء في مشاورات بيل السويسرية». وأضاف بأن الانقلابيين لا يريدون السلام، ويصرون على التعامل بعبثية مع مساعي السلام، ويتعمدون مضاعفة معاناة المدنيين المحاصرين. وأشار إلى أن طلب الوفد الحكومي وثيقة الالتزام بالنقاط الست التي تتبناها الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، ستوجد أرضية صلبة للمشاورات، بما يُمكن من المضي قدماً لصنع السلام في اليمن.