دخلت سلطنة عمان على خط الوساطة بين الأطراف اليمنية، لدعم جهود دولة الكويت والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في محاولة لتحريك مسار المفاوضات التي توقفت إثر انقلاب وفد الحوثي وصالح على مرجعيات الحوار وتعليق الشرعية مشاركتها رداً على ذلك. وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي أن السلطنة تبذل جهوداً حثيثة لدفع المفاوضات إلى الأمام، مؤكداً أهمية الدور العماني بسبب طبيعة العلاقات التي تربط السلطنة بكلا الطرفين. وأبدى المبعوث الأممي، خلال لقائه وفد الحكومة اليمنية أمس، تفهمه للمطالب الستة «المشروعة والمنطقية» التي وضعها للعودة إلى المحادثات. وطالب ولد الشيخ الأطراف بالمرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي وتجنيب اليمن المزيد من الخسائر البشرية والمادية.