أكد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أن الاتفاق الموقع بين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لا يتماشى مع الالتزامات التي قطعها الحوثيين والمؤتمر بدعم العملية السياسية التي تتم بإشراف الأممالمتحدة. واعتبر ولد شيخ في بيان صادر عنه أن الاتفاق يعد انتهاكاً قويا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 (2015) الذي يطالب "جميع الأطراف اليمنية، ولا سيما الحوثيين، بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن", نص بيان المبعوث الأممي الى اليمن الكويت، 28 تموز / يوليو 2016 - وقع أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤهم اليوم، 28 يوليو 2016، اتفاقاً لتشكيل مجلس سياسي له صلاحيات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وإدارية واجتماعية واسعة. إن هذا التطور لا يتماشى مع الالتزامات التي قطعتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بدعم العملية السياسية التي تتم بإشراف الأممالمتحدة، فالإعلان عن ترتيبات أحادية الجانب لا يتسق مع العملية السياسية ويعرض التقدم الجوهري المحرز في محادثات الكويت للخطر. كما إنه يعد خرقا واضحا للدستور اليمني ولبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ويشكل هذا الاتفاق انتهاكاً قويا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 (2015) الذي يطالب "جميع الأطراف اليمنية، ولا سيما الحوثيين، بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن"، ويدعوهم إلى "التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن".