أستنكر موظفو قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد الذين يحتجون للشهر الثالث على التوالي في صنعاء تجاهل سلطة أمر الواقع لمطالبهم في إقالة الوكيل المكلف بتسيير أعمال القطاع "عبدالله عامر"، بسبب ما أسموها ب"التعسفات الجائرة" بحقهم. وأكد المحتجين حقهم في الاعتصام والاحتجاج الذي كفله لهم دستور الجمهورية اليمنية حتى الاستجابة لمطالبهم المتمثلة ب" إقالة عبدالله عامر"، ومحاسبته على أعماله العبثية التي أدت إلى عرقلة أعمال الحج والعمرة، ضارباً ب"دستور الجمهورية اليمنية واللوائح والقوانين المنظمة للأعمال الإدارية" عرض الحائط. كما طالب المحتجون بتسليم مرتبات زملائهم التي وجه "عامر" بإيقافها، وإعادة من تم استبعادهم من أعمالهم في قطاع الحج والعمرة دون وجه حق، وإحلال بدلاً عنهم من خارج القطاع، وكذا إعادة صرف مستحقاتهم التي قام بتنزيلها رغم التوجيهات الصادرة بإعادتها من القائم بأعمال وزير الأوقاف والإرشاد ونائبه، ضارباً بتوجيهاتهم عرض الحائط. وأدان الموظفون التهديدات التي تلقاها زملاؤهم في مركز المعلومات ومسؤول الضبط الإداري محمد الهمداني، وحارس المبنى وليد شقير، في محاولة منهم لإثناء موظفي القطاع عن المطالبة بحقوقهم المشروعة- حسب تعبيرهم.. مؤكدين بأنه لن تثنيهم التهديدات عن مواصلة اعتصاماتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ورفع الظلم الممنهج والممارس عليهم من قبل "عبدالله عامر". وعبر موظفو الحج والعمرة عن شكرهم وامتنانهم لكافة زملائهم في ديوان عام وزارة الأوقاف والإرشاد بقطاعاتها المختلفة ومكاتبها التابعة لها، لوقوفهم المشرف معهم.. مؤكدين مواصلة اعتصاماتهم ووقفاتهم الاحتجاجية حتى الاستجابة لمطالبهم من قبل القيادة السياسية للبلاد، والتي على رأسها "إقالة عبدالله عامر" ومحاسبته على تصرفاته الجائرة بحق موظفي قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد.