أدانت مؤسسة المصدر للإعلام اختطاف مليشيات الحوثي وصالح للصحفي السابق بموقع المصدر أونلاين الزميل يوسف عجلان. وطالبت هيئة تحرير المصدر _ في بلاغ صحفي صادر عنها سلطات الإنقلابيين في صنعاء إلى الإفراج الفوري عن الزميل عجلان وتحملهم كامل المسؤولية عن سلامته كما طالبت النقابات والمنظمات المعنية بحرية الصحافة والحريات العامة، إلى التضامن مع الزميل عجلان وكافة الزملاء الصحفيين المختطفين والمغيبين في سجون الإنقلابيين في صنعاء والضغط من أجل الإفراج عنهم. نص البلاغ: بلاغ صحفي بشأن اختطاف الزميل يوسف عجلان أقدمت مليشيات الحوثي على اختطاف الزميل الصحفي يوسف عجلان من أمام منزله في العاصمة صنعاء في الخامس عشر من شهر اكتوبر الماضي. ورغم أن الزميل يوسف عجلان المحرر السابق في موقع المصدر أونلاين الإخباري قد أوقف عمله عقب اقتحام الحوثيين لمكتب الموقع في مارس 2015، وتوقف تماماً عن ممارسة العمل الصحفي عندما رأى أن البيئة باتت غير مناسبة للإستمرار، إلا أن ذلك لم يشفع له عند المليشيات التي باتت تتوجس من كل مواطن يمني يعيش في مناطق سيطرتها ولا يدين لها بالولاء الكامل. وبناءاً على طلب أقاربه الذين ظلوا يحاولون طيلة الفترة الماضية ولا يزالون يحاولون إقناع قادة الجماعة بالإفراج عنه إلا أن كل تلك المساعي، ورغم مرور شهر على واقعة الاختطاف، لم تثمر سوى وعود مطاطية ولم يتم الإفراج عنه. وتتعمد جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد التلويح بتهمة الإرهاب لكل من تختطفهم، حتى ترعب من يتحرك لمحاولة الإفراج عنهم. وعلمت هيئة تحرير مؤسسة المصدر أنه تم نقل الزميل يوسف عجلان من السجن التابع لإدارة البحث الجنائي في العاصمة صنعاء، الذي تم احتجازه فيه بعد اختطافه، إلى سجن يتبع منطقة الثورة في نقم. وتطالب هيئة تحرير المصدر سلطات الإنقلابيين في صنعاء إلى الإفراج الفوري عن الزميل عجلان ونحملهم كامل المسؤولية عن سلامته، كما نجدد مطالبتنا بالإفراج عن الزميل توفيق المنصوري، المخرج الصحفي في مؤسسة المصدر للإعلام، المحتجز لدى الجماعة منذ حوالي عام ونصف. كما نطالب النقابات والمنظمات المعنية بحرية الصحافة والحريات العامة، إلى التضامن مع الزميل عجلان وكافة الزملاء الصحفيين المختطفين والمغيبين في سجون الإنقلابيين في صنعاء والضغط من أجل الإفراج عنهم، ونثق أن المنظمات الدولية والهيئات وفي مقدمتها الأممالمتحدة لو صدقت في جهودها من أجل الإفراج عن الصحفيين لتمكنت من ذلك كما نجحت الضغوطات الدولية في الإفراج عن عدد من المواطنين الأمريكيين الذين كانت تحتجزهم جماعة الحوثي في صنعاء. ورغم ما تعرضت له مؤسسة المصدر من انتهاكات من قبل ميليشيا الانقلاب، حيث تعرض مكتبها للاقتحام ومصادرة ممتلكاتها وتوقيف صحفية "المصدر"اليومية، وحجب الموقع الالكتروني أكثر من مرة واختطاف محررين وفنيين بالموقع الا أنها ومن خلال "المصدر أونلاين و منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها" لتؤكد لجمهورها أنها مستمرة في العمل وفقا لمسارها المهني الذي اختطته منذ البداية، أيا كانت المعوقات. الحرية لكل الصحفيين. صادر عن مؤسسة المصدر للإعلام الإثنين 14 نوفمبر 2016