نعت وزارة الثقافة الوسط الثقافي والفني والشعب اليمني،الشاعر الشعبي الكبير حسن عبدالله باحارثة الذي وافته المنية امس السبت. وقال بيان النعي بحسب وكالة "سبأ" "ان للفقيد صولات وجولات في مدارة الشبواني ومن رواد فن الدان الحضرمي الاصيل محلقا في سماء الوطن والاقليم من خلال مشاركاته في امسيات الشعر والبرامج الثقافية المختلفة في اليمن والوطن العربي". واضاف "لقد كان الشاعر حسن باحارثة احد كوادر وزارة الثقافة المبدعين الذين واكبوا كل مراحل نضال شعبنا اليمني التواق للحرية والعدالة معبرين عن تطلعات عامة الشعب حاملين هموم البسطاء". واشار الى ان كلمات الفقيد ستضل خالدة في وجدان شعبنا اليمني ومحفورة في ذاكرة الوطن صوتا مكافحا في سبيل الجمهورية والوحدة والديمقراطية. يذكر ان الفقيد باحارثة شارك في الكثير من الأمسيات الشعرية في مختلف محافظات الجمهورية، وله العديد من المشاركات في معظم الفعاليات الرسمية، وكان خير من مثل الوطن دوليا في الكثير من الندوات الأمسيات في العديد من دول الوطن العربي وأبدع باحارثة في شعر الدان والمدارة وشعر الشبواني، حيث كانت تكتظ ساحات مطالع الشعر الحضرمية في العديد من مديريات وادي وساحل حضرموت بالآلاف من عشاق شعر المدارة حينما يكون باحارثة أحد شعراء تلك الأمسية، كما تفرد في شعر الغزل وتميز بقدرته الفائقة في الوصف بأسلوب متفرد لايمل من سماع قصائده الغزلية التي تغنى بها الكثير من المطربين. وصدرت له مجموعة من الدواوين، منها ، أنين وحنين (1988).يقول بوحارث (1990)النقش بالدان (1993)على بساط الدان (1998)من بلاد الدان (1998)دندنة2003. ولد الشاعر باحارثة في العام 1954 في مدينة سيئون محافظة حضرموت، وهو يعتبر أحد أشهر شعراء الدان والشبواني. هذا وسيشع جثمان الفقيد الى مثواه الأخير اليوم الاحد الساعة الرابعة عصرا.