هنأ الاخ سلط ان حزام العتواني الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أمين حزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة تبادل الاسرى مع الصهاينة , معتبرا ذلك نصرا عظيما للمقاومة. وقال العتواني في برقية تهنئة بعثها لحسن نصر الله أن هذا النصر الجديد الذي يضاف لانتصارات المقاومة العربية في لبنان يؤكد ان لا خيار امام استعادت الارض والتصدي للعدوان إلا بالمقاومة. واضاف اننا ونحن نبارك لحزب الله وجنده المجاهدين والمقاومة اللبنانية بهذا النصرنهنئ ايضا المناضلين الذين شملتهم عملية التحرير و أسرهم وعائلاتهم والشعب اللبناني العظيم . وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد إن "الوعد قد أنجز بعودة الأسرى المحررين" ، جاء ذلك في كلمة بمناسبة إتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وقد تعمد نصرالله الظهور شخصيا في مهرجان أقيم لاستقبال سمير القنطار ورفاقه الاربعة في ضاحية بيروت الجنوبية بعدما ظل على مدى العامين الماضيين يتجنب ذلك خوفا على حياته. لكنه انسحب بعد دقائق ليلقي كلمته عبر شاشة عملاقة. وقال نصر الله في كلمته "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات". وبينما اعتبر ان لبنان لم يخرج من دائرة الخطر قال نصرالله إن حزب الله منفتح على مناقشة كل ما يتعلق باستراتيجية الدفاع عن لبنان بلا استثناء. وذلك في إشارة إلى مطالبة جانب من اللبنانيين بمناقشة سلاح حزب الله. وقال الأمين العام لحزب "نحن جاهزون للتعاون في معالجة كل الملفات بدون استثناء أو تحفاظات بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز الوحدة الوطنية وقوة لبنان". وشكر نصرالله الأمين العام للامم المتحدة على دور المنظمة الدولية ووسطائها في التوصل إلى اتفاق التبادل . وأضاف أنه يؤيد كل ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية أثناء استقباله الأسرى المحرريين. ووصف الإفراج عن الأسرى بأنه "يوم مبشر وعيد حقيقي يجب أن يبنى عليه " ودعا إلى "لم الشمل وتجاوز الحساسيات والابتعاد عن إثارة الضغائن والاحقاد والاستفادة من الفرصة الجديدة المتاحة امامنا". ودعا نصر الله إلى اهتمام عربي بقضية الأسرى وقال " لايجوز أن يتخلى العرب عن الأسرى والمعتقلين الفلسطيين والعرب في إسرائيل" ، وأضاف "لتكن قضية الأسرى قضية حية في الإعلام والسياسة والدبلوماسية، ويعمل بعضنا لها في ساحات القتال و المقاومة". وحمد القنطار في كلمة القاها خلال الاحتفال الله لصموده خلال احتجازه.وقال " نحن نعد شعبنا بأننا عائدون مع المقاومة الاسلامية". وقد سلم حزب الله اسرائيل رفات جنديين اسرائيليين أُسِرا عام 2006 في هجوم اشعلت فتيل الحرب بين اسرائيل وحزب الله في شهر يوليو تموز من العام نفسه. وشملت صفقة التبادل جثامين مائة وتسعة وتسعين لبنانيا وعربيا قتلوا في هجمات على إسرائيل خلال العقود الأربعة الماضية وأشلاء جنود إسرائيليين كان حزب الله يحتفظ بها .