طالب الاتحاد الأوروبي لحكومة اليمينية و الحوثيين بإنهاء القتال الدائر بينهما منذ أكثر من اسبوعين والتفاوض من اجل حل سلمي. واعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في بيان انها تشعر بالقلق تجاه تصاعد وتيرة القتال في محافظة صعدة شمالي اليمن. واعربت رئاسة الاتحاد عن خشيتها من اتساع رقعة الصراع، ودعت الطرفين الى إحترام حقوق الانسان والسماح للمدنيين بالخروج من مناطق المواجهات وتسهيل دخول الاممالمتحدة ومساعدة منظمات الاغاثة والطوارئ لاداء مهمتها. وسبق وحذرت الاممالمتحدة والصليب الاحمر من ان المواجهات بين القوات اليمنية والحوثيين تسبب في تشريد 120 الف شخص. كما أثار القتال مخاوف من إحتمال ان تسبب حالة التسيب الحالية في توفير ملاذ آمن لمسلحي القاعدة. من ناحية اخرى نقلت وكالة أنباء سابا الرسمية اليمنية عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قوله ان الجيش سيستخدم تكتيكات جديدة "للقضاء على التمرد في الشمال". وقال صالح اثناء تفقده فرقة عسكرية تتجه لتوفير الدعم للقوات في الشمال " لدينا ثقة في أننا سنخمد هذه الفتنة" مضيفا ان القوات اليمنية لاتواجه " جيشا نظاميا بل عصابات" وتابع الرئيس اليمني " سنغير استراتيجيتنا العسكرية في تعقب عناصر التخريب والتمرد بما يكفل استئصال فتنة تلك العناصر وانهاء اعمالهم الاجرامية والتخريبية الى الابد." من جهة اخرى استبعدت اللجنة الامنية اى وقف للعمليات العسكرية قبل ان يقبل المتمردون باقتراح سلام قدمته صنعاء. وكان المتمردون قد رفضوا هدنة مشروطة اقترحتها الحكومة وتطالبهم باخلاء الادارات التى احتلوها والتخلي عن سلاحهم واطلاق سراح الموقوفين خلال المواجهات.