صرح مسؤولون بأن مسلحين قتلوا خمسة جنود يمنيين على الاقل يوم الخميس في كمين نصب لقافلة عسكرية في جنوب البلاد ويشتبه في مسؤولية تنظيم القاعدة عنه كما أسفرت معركة في الشمال مع متمردين حوثيين عن مقتل 19 شخصا. واذا ثبتت مسؤولية تنظيم القاعدة فسيكون الك مين في جنوب اليمن ثالث هجوم تشنه الذراع الاقليمية للتنظيم على الحكومة اليمنية في غضون خمسة أسابيع. وقال مسؤول في محافظة شبوة "استهدف كمين عربة الجنود وقتل خمسة وجرح ستة. هناك اشتباه في ان القاعدة وراء العملية." وقفز اليمن الى صدارة بواعث القلق الامنية الغربية بعدما أعلن الذراع الاقليمي للقاعدة ومقره اليمن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لنسف طائرة كانت متوجهة للولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول. وتركزت جهود القاعدة في اليمن على هجمات ذات تأثير كبير على أهداف أجنبية لكن مسلحين اقتحموا الشهر الماضي المقر الاقليمي لمكتب الامن السياسي في عدن وقتلوا 11 شخصا في هجوم قالت القاعدة انه انتقام لهجوم قوات حكومية على معقل للمتشددين. وهجم مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة الاسبوع الماضي على مبنيين أمنيين مما أثار اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص. وفي شمال اليمن شهدت معركة بالاسلحة النارية والمورتر بين متمردين حوثيين ورجال قبائل موالين للحكومة تدخلا من قوات حكومية أثناء الليل مما أسفر عن مقتل 19 شخصا على الاقل وعقد جهود تعزيز هدنة. وأعمال العنف في شمال اليمن حاليا هي الأعنف منذ عقد اتفاق في فبراير شباط أنهى حربا أهلية متقطعة منذ 2004 وتسببت في تشريد 350 ألف شخص. وقال مسؤول محلي في منطقة حرف سفيان المضطربة لرويترز "ليلة أمس كانت هناك مواجهات عنيفة جدا. قتل تسعة جنود ورجال قبائل موالين للحكومة بالاضافة لما يصل الى عشرة من (المتمردين) الحوثيين." واضاف ان الوضع "ما يزال متوترا جدا بعد فشل الجهود لوقف القتال بين الجانبين