انتقل إلى رحمة الله في العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس الخميس القيادي الناصري البارز المناضل الكبير الدكتور عبد القدوس المضواحي أحد مؤسسي التنظيم وعضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، . وذلك بعد معاناة مع مرض القلب. ويعد هذا الرحيل خسارة كبيرة للتنظيم الناصري في اليمن والقوى الوطنية والعمل السياسي . وشغل المضواحي منصب أمين الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الناصري سابقاً، وأميناً عاماً لجبهة 13 يونيو في سوريا. كما كان عضوا في الامانة العامة للحوار الوطني. وتولى قيادة فرع التنظيم الناصري في محافظة الحديدة عام 74 م ، كما تولى مهمةاعادة بناء التنظيم بعد انتفاضةحركة78م في مؤتمر عقد في الحوطة . وكان من المشاركين الفاعلين في انتفاضة 1978م وتولى مهمة العمل الشعبي مع الشهيد سالم السقاف و القيادي عبد الله سلام الحكيمي وكان الفقيد اول من عاد إلى الوطن بعد الحركة بعد اتفاقية الكويت وتواجه مع النظام وله موقف عند رفضه السلام على وفد السلطة الذي اتى للحوار مع قيادة التنظيم بسبب تلطخ اياديهم بدماء الشهداء. ورفضت السلطة تامين حياته خلال عامي 79 -80 فاضطرالى السفر إلى بريطانيا . وعلى الصعيد المهني عمل المضواحي مديراً لمستشفى الثورة العام بصنعاء بدايةالتسعينات من القرن الماضي.. ومدير مستشفى العلفي في الحديدة في السبعينيات. وبوفاته يفقد التنظيم الناصري أحد أهم قياداته التاريخية.. وسيصل جثمانة الساعة الثامن من مساء اليوم إلى مطار صنعاء الدولي وسيتم موارة جثمانية يوم غدا السبت في مقبرة خزيمة بعد الصلاة عليه في جامع الخير جوار منزله بحي الصافية بصنعا.