نظم أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية الهندسة بجامعة صنعاء وقفة احتجاجية و مسيرة احتجاجية من مبنى الكلية إلى رئاسة الجامعة احتجاجا على إقدام القائم بأعمال رئيس جامعة صنعاء على إقالة الأستاذ الدكتور أمين قحطان عميد كلية الهندسة المنتخب من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الكلية. وردد المشاركون في الفعالية شعارات طالبت بإقالة الإدارة المؤقتة غير الشرعية للجامعة ومحاسبتها على المخالفات والتجاوزات التي ارتكبتها وآخرها تحدي أرادة هيئة التدريس بإقالة عميد كلية الهندسة المنتخب الدكتور أمين قحطان وتعيين بديلاً عنه بصوره تعسفية ومزاجية . ومن بين الشعارات التي رددوها ( يا باسردة يا حسان عميدنا أمين قحطان ) وثمن أعضاء هيئة التدريس موقف زميلهم الدكتور عبد الرقيب طاهر الذي اصدر باسردة قرار بتكليفه بدلا عن العميد المنتخب والذي رفض القرار معبرا عن مساندته لموقف زملائه والعميد المنتخب . وانتهت الفعالية الاحتجاجية بوقفة أمام رئاسة الجامعة بعد أن قام المحتجون بإغلاق المبنى وردد المشاركون شعارات طالبت برحيل الفاسدين ومحاسبتهم وأكدت على الانتخابات كخيار ديمقراطي لا بديل عنه و أكدت أن انتخاب القيادات الأكاديمية الإدارية هو المدخل الحقيقي لإصلاح أوضاع الجامعات وإبعادها عن التقاسم والمحاصصة الحزبية . وطالبوا الإدارة المؤقتة في الجامعة الاعتذار عن تصرفاتها غير المسئولة غير المدروسة والكف عن تأزيم أجواء العملية التعليمية " مؤكدين على التمسك بالنهج الديمقراطي في اختيار القيادات الأكاديمية وعدم التعامل مع أية قيادات مكلفة وتأكيد ممارسة حق الانتخاب. وأدان البيان الصادر عن أعضاء هيئة التدريس واللجنة النقابية في الكلية ما وصفوه ب " التصرفات غير المسئولة من قبل الإدارة المؤقتة غير الشرعية " في ممارساتها غير اللائقة والتلاعب بمقدرات الكلية ومستحقاتها الضرورية وتعمدها التأخير أو التمنع عن صرف موازنة الكلية، وحملها مسئولية تبعات الأزمات الناتجة عن احتجاجات منتسبي الكلية وما يترتب عليها. واتهم البيان الادارة المؤقتة للجامعة بتعمد وضع العراقيل والعقبات أمام عمادة كلية الهندسة المنتخبة ابتداء بتوجيه الإساءة لها ومنتسبيها مرورا بالتعنت والصلف وعدم استشعار روح المسئولية من خلال الامتناع عن صرف الموازنة التشغيلية للكلية والمتطلبات الضرورية لتسيير العملية التعليمية. وكشف البيان عن استثناء القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور أحمد باسردة " موظفي كلية الهندسة خاصة، دون موظفي الجامعة والجامعات الأخرى،بإيقاف الحافز المخصص من وزارة المالية " في خطوة قال إنها تهدف إلى عرقلة العملية التعليمية. وأكد البيان على حق أعضاء هيئة التدريس في الجامعة باختيار وانتخاب القيادات الأكاديمية كحق أصيل لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه، كما شدد على أهمية أن تخضع المناصب القيادية في الجامعة لروح المشاركة في اتخاذ القرار واعتماد الشفافية ورفض إخضاعها للأمزجة والتوجهات الضيقة أياً كانت. كما أكد البيان على شرعية العمادة المنتخبة واستمرارها في أداء عملها واستكمال الشاغر فيها، داعيا أعضاء هيئة التدريس وكافة منتسبي الكلية إلى ضرورة التواجد في الكلية بصورة دائمة خلال الفترة القادمة والتصدي لمحاولات العبث و اختلاق الأزمات و الوقوف صفا واحدا مع العمادة المنتخبة.
