أدان منتسبو كلية الهندسة بجامعة صنعاء ما أسموه ب"التصرفات غير المسئولة من الرئاسة المكلفة في ممارساتها غير اللائقة والتلاعب بمقدرات الكلية ومستحقاتها الضرورية وتعمدها التأخير أو التمنع عن صرف موازنة الكلية، في إشارة منهم إلى باسردة.ومحملين الرئاسة المكلفة مسئولية تبعات تلك الأزمات وما يترتب عليها. وعبر في وقفة إحتجاجية نفذها المدرسون والعاملون بكلية الهندسة عبروا عن تضامنهم فيها مع العميد المنتخب للكلية أ.د/ أمين قحطان.ونددوا بالممارسات غير المشروعة والإقصاء الذي مورس ضده من قبل رئيس الجامعة المكلف أحمد باسردة والذي يعمل على إثارة الفتن داخل الجامعة ويحرض لإيجاد انفلات وفوضى في إطار كلية الهندسة. وأكد أعضاء هيئة التدريس وكل منتسبي كلية الهندسة بجامعة صنعاء رفضهم السلوك غير المسئول والذي كما يقولون" نتج عنه إضعاف الشخصية الاعتبارية للجامعة وحرفها عن أداء رسالتها السامية. موضحين "بأن المناصب القيادية في الجامعة يجب أن تنطلق من روح المشاركة في اتخاذ القرار واعتماد الشفافية ورفض إخضاعها للأمزجة والتوجهات الضيقة أياً كانت. وكان إتحاد طلاب الجامعة فرع كلية الهندسة قد نفى في بيان ما نشره موقع"المؤتمرنت"من أن تظاهرة احتجاجية توجهت إلى رئاسة الجامعة يوم الأحد الماضي تطالب بإقالة عميد الكلية المنتخب الدكتور أ.د/أمين قحطان.بينما كانت التظاهرة تطالب بإعادة العملية التعليمية وصرف مستحقات الموظفين لعدم إعاقة العملية التعليمه مطالبين أيضا بوقف الإضراب.ومؤكدين تضامنهم الكامل مع هيئة التدريس ضد ما أسموه" القرارات الهزلية والتعسفية التي تنال من الحرية والديمقراطية داخل الوسط الأكاديمي والمجتمع المثقف" وعبر إتحاد الطلاب في بيانه على لسان الطلاب بالقول"نؤكد أننا مع أبائنا اعضاء هيئة التدريس في أي إجراءات سيتخذونها حيال ذلك حد وصف البيان. وتضمن بيان اللجنة النقابية وأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة عشر نقاط اساسية أكدت على " شرعية العمادة المنتخبة واستمرارها في أداء عملها واستكمال الشاغر فيها" لا فتين إلى " تفويت الفرصة التي تستهدف النيل من العملية التعليمية وإرباكها،من خلال الاستمرار والانضباط في أداء واجباتنا الأكاديمية وعدم السماح لمثل هذا السلوك بتعطيل العمل في الكلية.إلى جانب تأكيدها "حق أعضاء هيئة التدريس في الجامعة باختيار وانتخاب القيادات الأكاديمية كحق أصيل لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه
نص بيان صادر عن اللجنة النقابية وأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة إنه وفي الوقت الذي يحرص فيه منتسبو كلية الهندسة من اعضاء هيئة التدريس وموظفيها وأبنائها الطلاب على العمل كفريق واحد وعائلة متماسكة لانتشال كليتهم من وضع التدهور وبذل كل الجهود لتصحيح أوضاعها ابتداء بالتوافق وانتخاب عمادة الكلية ،والتي بموجبها تم إصدار قرار التعيين رقم355 بتاريخ 29/5/2012م،والتي جسدت مبادئ الشفافية الكاملة وروح العمل الجماعي وإحياء روح اللوائح وضوابط العمل. وكنا نتوقع أن تتبنى الرئاسة المكلفة للجامعة عملية الإصلاحات والتوجهات الناجحة في الكلية للارتقاء بالعملية التعليمية من خلالإطلاق المخصصات المالية المستحقة لهالمواجهة المتطلبات الأساسية للكلية ومساندتها في الخلاص من تركة الفساد الضخمة التي تم توريثها من قبل القيادات السابقة للكلية،حيث تم تسليمها خالية الموارد، ومُثقلة برصيد من الديون. ومما يؤسف له أنه ومع جهود الإصلاح ات الجادة من العمادة المنتخبة في تصحيح الإختلالات وتجسيد مبادئ الإدارة الرشيدة، تعمدت الرئاسة المكلفة للجامعة وضع العراقيل والعقبات ابتداء بتوجيه الإساءة لعمادة الكلية ومنتسبيها مرورا بالتعنت والصلف وعدم استشعار روح المسئولية من خلال الامتناع عن صرف الموازنة التشغيلية للكلية والمتطلبات الضرورية لتسيير العملية التعليمية. وقد تجلى ذلك الصلف باستثناء موظفي كلية الهندسة خاصة، دون موظفي الجامعة والجامعات الأخرى،بإيقاف الحافز في خطوة تهدف الى عرقلة العملية التعليمية وإيقافها. وهنا يحق لنا جميعا أن نتساءَل حول الرئاسة المكلفة........!!!!!!؟ و دورها المتعمد لخلق الأزمات والاضطرابات وبالنتيجة تعطيل العملية التعليمية.وأخيراً وفي خطوة غير مدروسة العواقب وإمعاناً بفرض الهيمنة ومحاولة لإذلال أعضاء هيئة التدريس في الكلية أقدمت الرئاسة المكلفة على عمل تكليف لعميد جديد بدلا عن العميد المنتخب (المستمر بعمله و جهوده في تصحيح الاختلال)، وأمهرت التكليف بحزمة مغريات من المستحقات المحجوزة لديهافي خطوة جلية تهدف الى الالتفاف على إرادة أعضاء هيئة التدريس ومبدأ التوافق والانتخاب الذي تم الاتفاق عليه مع الرئاسة المكلفة للجامعة مسبقاً. إن هذا السلوك الذي تنتهجه الرئاسة المكلفة للجامعة لا يعبر عن وعي إداري وأكاديمي يتناسب مع الوظيفة القيادية في الجامعة، والذي أدى ويؤدي بدوره لإرباك وتدهور العملية التعليمية في الجامعة حتماً، كما يفصح عن نزعة أكيدة،غير بريئة،المقصود منها إثارة البلبلة وتأزيم أجواء العملية التعليمية وتكريس للفساد. وإزاء ذلك، يؤكد أعضاء هيئة التدريس وكل منتسبي الكلية على رفضهم لمثل هذا السلوك غير المسئول والذي نتج عنه إضعاف الشخصية الاعتبارية للجامعة وحرفها عن أداء رسالتها السامية. كما يؤكدون بأن المناصب القيادية في الجامعة يجب أن تنطلقمن روح المشاركة في اتخاذ القرار واعتماد الشفافية ورفض إخضاعها للأمزجة والتوجهات الضيقة أياً كانت. وبناء على ذلك فإننا نؤكد على ما يأتي: يؤكد أعضاء هيئة التدريس لأبنائنا الطلاب حقهم في التحصيل العلمي الكامل و ضرورة تحليهم بالقيم الحميدة والعمل من أجل ترسيخ مبادئها والانتصار لها وعدم السماح بتجريح الآخرين أو بتجاوز قيم وأعراف الحرم الجامعي. صادر عن اللجنة النقابية وأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة في 18/9/2012 م