علق حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن مشاركته بمؤتمر الحوار الوطني ما لم يتم تنفيذ النقاط العشرين وفي مقدمتها على وجه السرعة الكشف عن مصير جثامين شهداء حركة أكتوبر 1978م . وقال الحزب في بيان صادر عن اللقاء الموسع للقيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب في عموم المحافظات الذي عقد يوم امس الجمعة بمبنى القيادة القطريةبصنعاء انه تم اتخاذ قرارا بالإجماع بعدم تقديم كشف بأسماء المشاركين ما لم يتم تنفيذ النقاط العشرين ومنها على وجه السرعة الكشف عن مصير جثامين شهداء حركة أكتوبر 1978م والمناطق الوسطى، و الكشف عن المخفيين قسريا منذ تولي النظام السابق وحل قضايا الشهداء ومعالجة جرحى الثورة الشبابية الشعبية وتشكيل صندوق لرعاية أسرهم وإيداع المبلغ المعتمد والذي هو عشرون مليار في هذا الصندوق على أن يدار من قبل شباب الثورة والمستقلين. فضلا عن تنفيذ قانون العدالة الانتقالية، و إشراك قوى الحراك الداخلي المتواجد في الميدان، إلى جانب الالتزام بإعطاء الحركة الشبابية حقها في التعبير عن ذاتها ومطالبها دون قمع، واخراج المعسكرات من العاصمة والمدن الرئيسية. وحذر البيان من النتائج التي ستترتب على مخرجات الحوار الوطني أن لم يتم تنفيذ تلك المطالب والتي ستكون حتما ليس لصالح الوطن . وأكد البيان على موقف الحزب الثابت والمبدئي المنحاز إلى الشعب ومطالبه المشروعة في تحقيق التغيير الكامل والمنشود وعدم التهاون في ذلك .. مشددا على مبدأ حل القضايا الوطنية بالحوار كقيمة حضارية ونهج وطني يستمد قوته من الشعب ويسمو بمخرجاته الوطنية على قاعدة التوافق الشعبي بعيدا عن التدخلات الخارجية ورسم مخرجاته مقدما وتحويله إلى حوار عبثي تكرس فيه مراكز القوى نفسها محدثا انقسامات وطنية حادة. (الوحدوي نت) ينشر نص البيان: بيان صادر عن اللقاء الموسع للقيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب في عموم محافظات الجمهورية: في يوم الجمعة الموافق 4/1/2013م عقدت القيادة القطرية لقاء موسعا بحضور أعضاء اللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب وبحضور الرفيق / د. عبدا لحافظ نعمان – عضو القيادة القومية وقد تم مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة . وأكد المجتمعون على موقف الحزب الثابت والمبدئي المنحاز إلى الشعب ومطالبه المشروعة في تحقيق التغيير الكامل والمنشود وعدم التهاون في ذلك .. مشددا على مبدأ حل القضايا الوطنية بالحوار كقيمة حضارية ونهج وطني يستمد قوته من الشعب ويسمو بمخرجاته الوطنية على قاعدة التوافق الشعبي بعيدا عن التدخلات الخارجية ورسم مخرجاته مقدما وتحويله إلى حوار عبثي تكرس فيه مراكز القوى نفسها محدثا انقسامات وطنية حادة..وخلال الاجتماع تم مناقشة الإشكاليات التي تقف أمام عقد مؤتمر الحوار الوطني والتهيئة له.. وقد تم اتخاذ قرارا بالإجماع بعدم تقديم كشف بأسماء المشاركين ما لم يتم تنفيذ النقاط العشرين ومنها على وجه السرعة: 1- الكشف عن مصير جثامين شهداء حركة أكتوبر 1978م والمناطق الوسطى. 2- الكشف عن المخفيين قسريا منذ تولي النظام السابق إلى يومنا هذا. 3- حل قضايا الشهداء ومعالجة جرحى الثورة الشبابية الشعبية وتشكيل صندوق لرعاية أسرهم وإيداع المبلغ المعتمد والذي هو عشرون مليار في هذا الصندوق على أن يدار من قبل شباب الثورة والمستقلين. 4- تنفيذ قانون العدالة الانتقالية. 5- التشديد على إشراك قوى الحراك الداخلي المتواجد في الميدان. 6- الالتزام بإعطاء الحركة الشبابية حقها في التعبير عن ذاتها ومطالبها دون قمع أو ممارسات إرهابية ضدهم والنظر بجدية ومسئولية وطنية في المطالب المقدمة من قبل شباب مسيرة الحياة الثانية. 7- النظر في الحيثيات التي تقدم بها عضوي اللجنة الفنية للحوار الوطني والمسببات التي على ضوئها تقدما باستقالتيهما من اللجنة. 8- إخراج المعسكرات من العاصمة والمدن الرئيسية ونزع المظاهر المسلحة. وفي حالة عدم تنفيذ المطالب السابقة فإن الحزب يحذر من النتائج التي ستترتب على مخرجات الحوار الوطني والتي ستكون حتما ليس لصالح الوطن وسيعمل الحزب على التشاور مع شركائه في المشترك وقوى الثورة الشبابية الشعبية من أجل الوصول إلى مسار صحيح للشروع بالحوار الوطني خارج إطار الوصاية. والخلود لرسالتنا ،،، صادر عن اللقاء الموسع- صنعاء