في ظاهرة بدت مرعبة وغير مألوفة في نطاق جغرافيا المكان اقدمت عصابة من قرية خنبة عزلة السارة بمديرية العدين محافظة إب السبت الماضي بصورة جماعية على الاعتداء على منزل المواطن الشاب محمد احمد ناجي الشاعري( 35 عاما ) في محاولة للفتك به اثناء ما كان متواجد في منزله مع اطفاله واسرته في قرية المشعب عزلة السارة . وقال شهود عيان من اهل القرية ان العصابة قامت باقتحام حرم منزل الشاعري وهدم الحوش بادوات هد ثقيلة وتقطيع الاشجار فيه بادوات حادة واخذها معهم الى جانب تكسير مواصير المياه ورمي زجاج شبابيك المنزل بالحجارة وارهاب وإفزاع اسرة الشاعري الذي ظل محتميا داخل المنزل رغم محاولات المعتدين اقتحام المنزل واستفزازه بالسب والشتم للخروج اليهم للفتك به . وذكر الشهود انهم سمعوا اثناء الاعتداءات التي طالت منزل وممتلكات الشاعري صرخات استغاثة متتكررة عالية الصوت لنساء واطفال من داخل المنزل لنجدتهم الا ان احدا من اهالي القرية لم يجروء على التقدم من الجناة لمخاطبتهم او التفاهم معهم لكثرة عددهم . واتهم محمد الشاعري مدير مدرسة الحسن بن الهيثم الابتدائية بالقرية ( ع، أ ، ع ) وصهره ( م ، أ، س ) بتزعم العصابة من ابناءعمومته واخرين جلبهم من قرية اخرى مجاورة الى قريته فيهم عدد من طلاب المدرسة للقيام بالاعتداء بعد تحريضهم لايام وليال بحجة رفض الشاعري عملية التوسع في تمديد حوش المدرسة الى عرض منزل الضحية المجاور للمدرسة كونها من املاكه الخاصة كما هو في ظاهر الامر ، فيما يقول الشاعري ان مدير المدرسة يتخذ من توسيع حوش المدرسة ذريعة للنيل منه والحاق الاذى والضرر به . وكان المواطن الشاعري تقدم بشكوى الى امن مديرية العدين حول الواقعة والتي بدورها ارسلت لجنة تحقيق برئاسة المساعد جميل القادري الذي وصل الخميس الفائت الى مسرح الواقعة ومباشرة مهامه موثقاً الاعتداء وشهادات المجاورين ورفع تقرير بذلك الى مدير الامن لم يتسن لنا الحصول عليه او الرد على اتصالاتنا من قبل امن المديرية . وحصلت " الوحدوي نت " على فيديو مصور ( نحتفظ به ) يظهر عشرات من الجناة تتفاوت اعمارهم فيهم طلاب يحملون الحقائب وادوات الدراسة اثناء قيامهم بمباشرة اعتداءاتهم المذكورة انفاً بصورة جماعية وجنونية بالاضافة الى الاثار الناجمة عنها . هذا وما تزال تعم القرية حالة استياء واستنكار واسعة لجسامة الواقعة الذين عبر عدد من الاهالي فيها اثناء اللقاء بهم عن رفضهم لها واعتبارها دخيلة عليهم لم يسبق ان شهدت القرية والمنطقة مثلها بتلك الصورة " المرعبة ".