شعر/ أحمد الشرعبي إلى قطر أميراً وحكومة وشعباً بانت سعاد وقلب الصب يستعر وشاقني في هواها اللحن والوتر وبت أغزل أشواقي وبي لهف فكيف يلقاك مضنى الحب يا قطر يا ربة الألق الخلاق يأسرنى هذا البهاء الذي ينميك والخفر من اجل عينيك فيض من مشاعرنا دفاقة النبع مثل الغيث تنهمر هل تقبلين اعتذار الورد سيدتى والذنب في شيم العشاق يغتفر ولست أدرى ولن أدرى وليس معى علمُ بأي لغات الأرض اعتذر يا دوحة العرب الجذلى ويدهشنى حتى الجنون ندى عينيك والحور إن كان ثمة من تروى مكارمه فأنت معجم جود آيه سور عليك ان تقفى كالطود شامخة وما عليك إذا لم يفهم الغجر إنا عهدناك حضناً دافئاً فمتى يشفى الغليل ويقضى عندكِ الوطرُ من مبلغ حمد عن شعب ذى يزنٍ هذا الثنآء الشجيُّ الصادقُ العطرُ لأنت دوحتنا العظمى وان سخروا وقلب أمتنا الحانى وان ذعروا يا أم كل السجايا تسألين على صنعاء يوم طواها الخوف والكدر أصابها من تعيس الحظ محض أذىً ولم يعد وجهها طلق ولا نضر ونحن بكر بنيها يستبد بنا طاغ ٍ ويسخر منا ظالم أشرُ ما للإشقآء إن جاءوا وإن ذهبوا عوناً علينا وإن غابوا وان حضروا يروم تطببيها صادٍ يُؤرقه شفائها ويُدمّى جهده الأصر إذا أغار علينا طامع همدوا أوساح سيل دمٍ في أرضنا عبروا وإن تواشجت الأشلآء والتحمت ببعضها واستعدنا صفوناً نفروا يرضيهم أن يظل الحكم مرتهن والوضع محتقن والشعب محتقر وما نزال نداري غير أن بنا ضيق الرجال النشامى بعدما صبروا إن كان للشعب رأي داهموا فمه أو كان للحق صوتٌ هادر نَكِروا وهاهم التؤأم الحذاق ما فتئوا عهد الشراكات إلا انهم بطروا وجهان من صورةٍ أشكالها اختلفت لكنها في المعاني تقرأ ُالصُور هذا دمٌ يتغذى ثأره بدم وقد تُبَلُ الثيابُ البيضُ والغترُ ومن يعن ظالماً يشقى بغفلته وما يشاد على الإجحاف يندثر ياليل صنعاء هل أعمارنا هدرٌ إنّّا هرمنا وشاخت مثلنا العِبَرُ ياليلُ صنعآء هل من خاطبٍ أملاً والحاكم الفرد لا سمعٌ ولا بصرُ معزوفة الموت تشجي سمعه طرباً ومن أنين الضحايا يزحف الخطر ياليل طاغية النهدين ثورتنا تمضي إلى توأميها الحق والقدر صنعاء يا زغب الامآل ألهمها روحاً تكاد من الأرزاء تنفطر إني لأجمعها حيناً وأنثرها على الشفاه سؤالاً لفه الحذر أما تزال عذارى البن دانية كما الفت وريّا الكرم يعتصر وأين منك ندمى الشعر ناظمها في راحتيك الهوى المشبوب والسمر نفسي أقول وعهن الحكم منتشر لا بد من نقمٍ أن أعرضت عصر لا بد أن لهذا القحط خاتمة وأن لليل في ساحاتنا سحر صنعاء 27/5/2010م