آه من الجُرح الذي ما زال حياً يلتهم مني سروري وانشراحي طيل مآساة السنين العالق الوجدان..في خلدات ذكري ثائراً لا يستكين ? ? ? حاولت أن أنساه لكن شاءت الأقدار أحيا مترع الآلام مشبوب الحنين ويدُ الأشواق من كبدي ترامت في ضفاف النهر يغمرها الأنين كل الجراح نلتها طابت لعمري ربما أرقّتني فاستكانت بين لحظات وحين لكنه جُرحي الذي ما زال يبكي من دم ينسابُ بين لواعجي لحنُ الجوى قد تيم القلب الحزين ? ? ? متى شعابُ الأمس يكسوها ربيعُ اليوم..تزهو من جديد.. تصافح الآمال وجه الصبح تبسمُ كالوليد فلعلها لحظات يا قدري وأحزاني.. تذوب كالجليد