* محمد عبدالودود غالب توفيت طالبة جامعية في ال22 عاما من عمرها وتدعى (ن.ع) بمدينة حجة في ظروف شبه غامضة، حيث تم إسعاف الفتاة وهي جثة هامدة بعد أن فارقت الحياة إلى المستشفى السعودي اليمني بالمدينة وقام فريق من الأخصائيين الصحيين في المستشفى بمعاينة جثة الفتاة فور وصولها إلى المستشفى وإصدار تقرير طبي يفيد أن وفاة الطالبة كان نتيجة سقوطها على الأرض وإصابتها في منطقة حساسة وقاتلة في الجسم وهي خلف إحدى أذنيها. وهو ما طابق إفادة وادعاء عم الطالبة المتوفية الذي توفيت الطالبة في منزله وقام بعملية نقلها إلى المستشفى بعد ذلك إلا أن بعض افراد الفريق الطبي الذي قام بعملية المعاينة للجثة سرب معلومات وأخبار سرت داخل المستشفى وخارجه خصوصا في الأوساط الإعلامية والحقوقية تفيد أنه شوهد على جثة الفتاة العديد من الرضوض والخدوش وخصوصا حول عنقها تشير إلى أن الفتاة العشرينية تعرضت على ما يبدو لضرب مبرح أدى إلى وفاتها. مما دفع بالجهات الأمنية بمحافظة حجة بعد وصول الخبر إلى مسامعها بالقيام بعملية توقيف عم الفتاة مجرد توقيف في غرفة خاصة دون توجيه أية تهمة له وإجراء أية تحقيقات معه. قمنا بعملية الاتصال بأحد أقارب الفتاة من جهة أمها -نحتفظ باسمه- للاستفسار حول ملابسات القضية والذي أفاد مباشرة ودون تردد أو تحفظ بأن عم الفتاة قام بضربها بواسطة حزام مما أدى إلى إصابتها في منطقة حساسة من الجسم أدى إلى وفاتها وأن القضية في طور الصلح العائلي حاليا. وأوضح نفس المصدر عند سؤاله عن ملابسات تفاصيل حدوث القضية أنه عند وصول جثة الفتاة إلى مدينة تعز أراد أهل أبو الفتاة دفنها فورا ورفضوا السماح بالكشف عن وجهها لرؤيتها من قبل أمها إلا أنه أي (خال البنت) أصر على كشف الجثة للأم لترى ابنتها.. واسترسل المصدر نفسه قائلا إنه بعد عملية الكشف عن الجثة شاهد آثار رضوض مخضرة في مناطق متفرقة من جسم الفتاة وخصوصا على قدميها وخلف إحدى أذنيها وقام بعملية توثيق ذلك بواسطة تصوير الجثة ثم بعد ذلك قام بإبلاغ أبو الفتاة بما شاهد والذي أفاد بأن أخاه الذي توفيت ابنته في منزله قام بعملية ضربها بواسطة حزام وعند هروبها للاحتماء داخل حمام المنزل سمع صوتا عاليا أصدرته الفتاة وعند فتح باب الحمام وجدها ملقية على أرضية الحمام وقد فارقت الحياة. يذكر وحسب المعلومات شبه الأكيدة والمتوفرة لدينا أن الطالبة المتوفية تنتمي إلى أسرة من أبناء مدينة تعز منطقة الأعبوس وكانت تقيم مع عمها بمدينة حجة والذي يمتلك استديو تصوير بعد طلاق أمها التي تقيم في مدينة تعز من أبيها الذي يقيم في دولة الصين حاليا وأن الفتاة أنهت دراستها الجامعية حديثا من كلية التربية جامعة حجة وأرادت السفر والعودة إلى أمها إلا أن أباها رفض طلبها ورغبتها وأوعز إلى عمها بمنعها من السفر ومغادرة منزله بمدينة حجة بأية طريقة ومهما كان الثمن مما أدى إلى نشوب خلاف حاد بين الفتاة وعمها دفع بالأخير إلى القيام بعملية الاعتداء على بنت أخيه وضربها ضربا مبرحا أدى إلى وفاتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقد ندد عدد من نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى بالحادثة المأساوية للفتاة الضحية وطالبوا الجهات الأمنية في محافظتي حجةوتعز بكشف ملابسات وفاة الطالبة (ن.ع) وإعادة تشريح الجثة بأسرع وقت ممكن قبل تحللها في التربة خصوصا أنه تم دفنها بصورة سريعة ومثيرة للدهشة والريبة.