(نوم يا حبيبي نوم).. هذه العبارة التي نقلها لنا هدهد "الوسط الرياضي" ولم يقصد بها النوم والسبات العميق الذي تشهده الأوضاع الرياضية والشبابية هذه الأيام ولا يعني النوم الشديد الذي تعيشه وزارة الشباب والرياضة واتحاداتها الرياضية العامة هذه الأيام والتي باتت غارقة في النوم العميق. لكن ما تحدث عنه هدهدنا هو النوم العميق الذي غرق فيه أحد مدراء العموم بالوزارة حتى كاد أن يسقط من على الكرسي الذي كان جالسا عليه أثناء أحد الاجتماعات التي وصفها بالهامة جدا جدا عقد يوم الأحد الماضي في إحدى صالات الاجتماعات التابعة لمكتب احد المسئولين الذي ترأس ذلك الاجتماع. ووفق الهدهد أنه شاهد أثناء تجوله بالقرب من اجتماع مخصص للجنة الميزانية العامة وحضره عدد من وكلاء القطاعات العامة ومدراء العموم بالوزارة أحد مدراء العموم أثناء النقاشات (نوم يا حبيبي نوم) وعكس ذلك الموقف مدى أهمية الاجتماع الذي كان مكاناً لأخذ المدير قسطاً من الراحة والنوم... هات يا خطيط.. أخ أخ أخ!! وبحسب الهدهد لولا أحد المدراء الجالسين إلى جانب المدير النوم لظل نائما إلى أن ينتهى الاجتماع وغادر المجتمعون الوزارة آخر الدوام إلى بيوتهم وهو لا زال غارقاً في نومه العميق.. ولو سألوا عليه وين المدير.. قالوا المدير راقد!! وأخ. أخ. أخ.