الرياضي: المحرر الرياضي أثارت الديون والعجز الذي كشف عنها وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب معمر الإرياني، والتي قال إن الصندوق يعاني منها من سنوات ماضية ووصلت إلى ما يزيد عن ملياري ريال، أثارت العديد من ردود الأفعال الغاضبة وتحديدا المدير التنفيذي السابق لصندوق رعاية النشء والشباب علي طه الذي تم الإطاحة به من منصبه بقرار من وزير الشباب والرياضة الأسبق في حكومة تصريف الأعمال عارف الزوكا الذي عين نظمية عبدالسلام مديرا تنفيذيا للصندوق خلفا له. علي طه تواصل مع محرر (الوسط الرياضي) من أجل توضيح ما قال إنها حقائق تنافي ما تم الكشف عنه من قبل وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس إدارة صندوق النشء معمر الإرياني خلال الأسبوعين الماضيين حول عجز الصندوق والمديونية المتراكمة عليه والتي يعاني منها. وفي البداية نفى المدير التنفيذي السابق لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة المستشار الحالي للصندوق علي طه وجود أي عجز مالي في الصندوق أو أن يكون يعاني من ديون متراكمة عليه من خلال السنوات الماضية، واصفا ما تردد عن أن الصندوق يعاني من عجز ومديونية بالكلام غير الصحيح. وقال المدير التنفيذي السابق لصندوق رعاية النشء والشباب الذي تم إقالته من منصبه نهاية العام الماضي 2011م: "لا يوجد أي عجز مالي لدى الصندوق وأن الذي تم نشره في مختلف وسائل الإعلام عن وجود عجز ومديونية لدى الصندوق، إنما هي معلومات غير دقيقة ولا تستند إلى وثائق صحيحة تؤكد صحتها. وأوضح علي طه في حديث خص به "الوسط الرياضي" قائلا: "لا توجد أي مخالفات قانونية في طريقة الصرف من الصندوق، بل إن ما يوجد هو صرفيات غير قانونية يتم صرفها بحسب أوامر وتوجيهات رئيس مجلس إدارة الصندوق وزير الشباب والرياضة الذي هو المخول الوحيد بالتوجيه والصرف من الصندوق. ولفت بقوله إلى: "إني أقصد هنا وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية النشء الأسبق حمود عباد إلى ما قبل شهر مارس 2011م، وأيضا وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس إدارة الصندوق الذي جاء خلفا له عارف الزوكا من بعد شهر مارس 2011م وحتى تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني. مؤكدا في سياق حديثه أن هناك صرفيات يتم صرفها من الصندوق بأوامر من قبل هؤلاء المسئولين أثناء توليهم قيادة الوزارة والصندوق، وأنها صرفيات غير مبررة وهي مخالفة لما أنشئ من أجله الصندوق. وكشف علي طه عن أن المبلغ الحقيقي للتكريمات الخاصة باللاعبين ليست كما نشر في عدد من وسائل الإعلام التي قالت إنه (130 مليون ريال) المتأخرة من 2007م وحتى 2011م، بل إن المبلغ الحقيقي هو (87 مليون ريال) الذي يخص التكريمات المتأخرة للاعبين وأنه كان يحاول أكثر من مرة على صرف المبلغ لتكريم اللاعبين، إلا أن الوزير الأسبق حمود عباد كان يقوم بتوقيفها ويوجه بتأخير صرفها من شهر إلى آخر وهكذا حتى وصلت إلى هذا المبلغ بعد أن تأخرت طوال هذه الفترة. وأكد قائلا: "أنا أقول وبصدق وأمانة وشفافية معظم الصرفيات التي تتم من الصندوق أكثر من ما يتم اعتماده من موارد محصلة من الجهات الموردة للصندوق وهذا هو السبب الرئيسي لما يحدث للصندوق". وأشار إلى أن هناك شيكات من شهر يونيو 2011م كان يجب أن تعتمد من قبل وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الإدارة السابق عارف الزوكا وهو الرجل المخول باعتماد هذه الشيكات بصفته المسئول الأول بعد أن يتم مراجعتها من قبل المختصين في الإدارة المالية إلا أن هذه الشيكات لم تعد من عند الوزير حتى يوم تغييره من منصبه السابق في الصندوق بقرار من وزير الشباب والرياضة الأسبق في حكومة تصريف الأعمال عارف الزوكا والذي عين نظمية عبد السلام خلفا له كمدير تنفيذي للصندوق، ووصف قرار إقالته من منصبه ليس بالمخالفة القانونية فحسب بل بالمخالفة الدستورية التي ارتكبها الوزير الأسبق عارف الزوكا عند إصداره القرار الذي أطاح به من منصبه، واتهم المدير التنفيذي السابق لصندوق النشء الزوكا بمخالفة دستور الجمهورية اليمنية عند إصدار قرار تغييره من منصبه وتحديدا نص المادة 140 من دستور الجمهورية اليمنية التي تنص: "عند استقالة الوزارة أو إقالتها أو سحب الثقة منها تكلف الوزارة بتصريف الشئون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى تشكل الوزارة الجديدة". كشف يوضح الديون المرحلة والتي عجز صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عن سدادها خلال السنوات الماضية الديون المرحلة والالتزامات الخاصة بصندوق رعاية النشء والشباب شيكات لم تقدم للصرف حتى 31 ديسمبر 2011م واستمارات صرف ومعاملات 600.000.000 مع مبلغ الالتزام للتأمين التزامات تخص 2011م تصرف في عام 2012م 90.000.000 تكريمات متأخرة من عام 2007م حتى 2011م علما بأنه لم يتم ضم جزء من عام 2010م و2011م 130.000.000 التزامات خاصة بتصفية المشاريع الجارية 605.000.000 معالجات سعرية للمشاريع إذا تم إقرارها 200.000.000 الديون المتبقية للاتحاد اليمني العام لكرة القدم نشاط داخلي 68.000.000 التزامات الاستثمار (كاك للتأمين) 15.000.000 التزامات متعلقة بجوائز رئيس الجمهورية للشباب 60.000.000