فخامة الأب القائد العلم والمرتجى/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تحية حب ووفاء وتقدير واحترام الموضوع: إنصافنا من قائد الشرطة العسكرية ومجموعته أيها الأب الكريم، نحن أبناؤك ومن رعاياك في منطقة ضلاع همدان مزراعون في أراضينا التي هي مصدر رزقنا والتي توارثناها من آبائنا وأجدادنا. الوالد المشير/ علي عبدالله صالح، نسألك بالله الذي جعلك واليا علينا وعلى كافة أبناء الشعب اليمني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن اقصى الشرق إلى أقصى الغرب بأن تنقذنا من أن نقع في الفتنة مع الشرطة العسكرية التي تنهب أراضينا في شعبة الرقيبة الواقعة على الخمسين عصر ضلاع والتي تلجأ إلى استخدام القوة الثقيلة التي وجدت من أجل حماية أبناء الشعب اليمني وحماية أراضيه من الطامعين والمتسللين والمتمردين والخارجين على النظام والقانون.. لا أن تسخر في النهب والسطو على ممتلكات المواطنين الضعفاء. سيدي رئيس الجمهورية، تتحجج الشرطة العسكرية بأن هذه الأراضي تصرف لأبناء الشهداء في صعدة بينما في الواقع يتم توزيعها لجمعيات للمتاجرة بأموال الغير. وهذه الأراضي ليست مراهق أو جبلاً بل أرض مزروعة يمر خط الخمسين عصر ضلاع من وسطها. من خلال متابعتنا لما يجري من أحداث يومية عرفنا بأنه تم تشكيل المكتب التنفيذي وتحديد الأولويات العشر للحكومة ومن ضمنها حل مشكلة الأرضي. يا بشير الخير: اليوم نوجه أبصارنا وحروف الألم ورجاء المكرمة إلى من اعتلى نجمه في سماء المجد والريادة والقيادة ليكن رمزا ورئيسا وراعيا لأبناء الشعب الذين آمالهم فيه كبيرة. فإن كنا لامسنا بشكوانا شغاف قلبك وهذا ظننا فيكم على وجه العلم.. فانظر إلى رؤوس شمخت إليك علوا أن يرتد طرفها دنوا.. وحاشاك أن تكون راض عما يعمل هؤلاء الذين قد يكونون وأمثالهم من يثيرون الشغب والفتن والقلاقل وزعزعة الامن والسلام في الوطن الغالي. الوالد الكبير: علي عبدالله صالح، لعل حروف شكوانا تلحظها عيون العطف فيكم، فتنصفنا من هؤلاء وقد لجأنا إلى مناشدتكم في الصحف حيث حالت الجدران والأجساد في قصر الرئاسة دون الوصول إلى فخامتكم لمقابلتكم وطرح الموضوع عليكم فارتجلنا خائبين ، ولكن ما خاب الأمل فيكم. وعذرا إن أسأنا ولم نحسن والأمر لله من قبل ومن بعد. وها نحن ننشد عدالتكم في إصدار توجيهات فخامتكم بأن ترفع الشرطة العسكرية ممثلة في قائد الشرطة ومجموعته من أملاكنا.. زادكم الله عزا وجعلتم لنا ذخرا وأملنا فيكم كبير. * عن ملاك الأراضي الشيخ/ صالح حسين العذيب