وجه الشيخ حزام قحطان الشراحي نداء عاجلا إلى وزير الداخلية -حصلت الوسط على نسخة منه- ناشده فيه توجيه أوامره الصارمة إلى جهات الضبط الجنائي بسرعة إحالة المتهمين بمحاولة اغتياله المقبوض عليهم إلى النيابة العامة وملاحقة الفارين وأعوانهم من أفراد العصابة التي مارست ضده -حسب المناشدة0 محاولتي اغتيال تمثلت الأولى بوضع قنبلة في سيارته أدت إلى تدميرها والثانية إلقاء قنبلة على منزله أدت إلى إحداث أضرار بسياراته الأخرى وأضرار بمنزله علاوة على إصابة النساء والأطفال بذعر سبب لهم أضرارا نفسية وجسدية أسعفوا على إثرها إلى المستشفى وقال الشراحي في مناشدته "سيادة الوزير ليس لأحد عندنا أي حق ولم نجن على أحد كي تمارس ضدنا هذه الأعمال الإجرامية وإنما لأنهم محكومون بنزعة الشر والإرهاب ولذلك نناشدكم الله والوطن والثورة أن توجهوا بإحالة المقبوض عليهم لدى البحث الجنائي إلى النيابة وملاحقة الفارين حتى إلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم جراء محاولاتهم قتل النفس التي حرم الله وإقلاقهم للأمن والسكينة العامة التي تعملون ليل نهار من أجل استقرارها". وأضاف: "سيادة الوزير إن أي تهاون من الجهات المسئولة ستكون عواقبه وخيمة رغم ثقتنا أنكم ستتابعون القضية عن كثب حافظا على الأرواح ودرءا للشر والإرهاب وأعوانهما". وكانت أجهزة الضبط الجنائي قد ألقت القبض على بعض أفراد العصابة -حسب المناشدة- وكانت هناك محاولات لإخراجهم بحجة المرض الذي أصبح وسيلة لتضليل السلطات وخداعها كأسلوب يجرمه القانون ويعاقب عليه، الأمر الذي وجه على إثره وكيل أول أمانة العاصمة العميد/ محمد رزق الصرمي رسالة إلى مدير عام البحث -حصلت الوسط على نسخة منها- حثه فيه بضرورة ضبط المعتدين وبقية الجناة وعدم إخراج المقبوض عليهم وإحالتهم إلى النيابة. وكان الشيخ حزام قحطان الشراحي قد وجه نداءً سابقا إلى وزير الداخلية إثر الاعتداء الأول الذي دمرت سيارته فيه جراء وضع قنبلة فيها ناشده فيها سرعة التوجيه بضبط الجناة حتى لا تتكرر جرائمهم وإرهابهم ولكي ينالوا جزاءهم العادل.