في الساعة الخامسة والنصف مساء السبت الموافق 25/9/2010م تعرض ولدي مختار جلال أحمد فضل البالغ من العمر سنتين ونصف لحادث سيارة من قبل المدعو/ أوسان محمد حسين محمد اليافعي حيث قام بإسعاف الطفل إلى مستشفى الرازي محمولاً (شبه نائم) وأدخل الساعة السادسة مساء، حيث أجري له اللازم من بعض السوائل والعلاجات وعندما أرادت الطبيبة استدعاء أخصائي جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الرازي رفض المدعو/ أوسان بحجة أنه اتصل ب د/ قاسم الأصبحي اخصائي مخ وأعصاب الذي طلب منه أن يأتي بالطفل مختار جلال إلى عيادته الخاصة بالمنصورة وفعلا قام بإخراج الطفل المصاب دون أن يعمل له حتى كشافة مقطعية تبين حالته على الأقل بعد ذلك يقوم الاثنان د. الأصبحي وأوسان بالذهاب بولدي مختار إلى مستشفى الجمهورية في الساعة الحادية عشرة ليلا في نفس اليوم وعند سؤال مندوب البحث أنصار نصيري عن الحالة قال له أوسان (أنه سقط من فوق جدار) وعن أبوه أين هو أجاب مسافر خارج الوطن ولم يقتنع بكلامي رافضا إدخال الحالة إلا بتقرير (البوليس كيس) وذهب، بعدها تدخل الدكتور قاسم الأصبحي وقام بمعرفته وسلطته بمستشفى الجمهورية بتعبئة استمارة دخول الطفل مختار جلال أحمد وتقييده بضمانته في قسم جراحة الأطفال، عنبر (1) سرير رقم (2) على اعتبار أن الحالة عرضية وليست جنائية، وعند معرفتي بالحادث ذهبت فورا إلى م/ الجمهورية وهناك عرفت أن ولدي مختار جلال يعالج بشقين الأول: اخصائي مخ وأعصاب عبر د/ قاسم الأصبحي مسئول عن حالة المريض والثاني: اخصائي جراحة الوجه والكفين عبر الدكتور/ صالح يحيى عبدالله الإنسان الخلوق، وعند اطلاعي على العلاج وجدت أنه عمل له كشافة مقطعية للرأس واحدة فقط وبعض الدريبات والمسكنات عبر الأصبحي وعندما سألته عن حالة ولدي أجاب بأنه بخير ولا يوجد به شيء سوى بعض الرضوض وارتفاع السكر من الصدمة وسيعطي له بعض الأدوية لمدة أسبوع وعندما طلبت منه تقريرا أوليا عن حالةابني رفض بحجة عدم استكمال العلاج، بعدها أخبروني بعض الخيرين أن هناك صلة قرابة بين د/ الأصبحي والمدعو/ أوسان الذي صدم ولدي فأصريت على إعطائي تقريراً فرد علي غاضبا هذا جزائي أني عالجت ابنك بعيادتي فاستغربت من تصرفاته معي لدرجة تخوفي من انه يخفي شيئاً عن صحة ولدي فجئت بمذكرة من النيابة إلى المستشفى الذي وجه عبر مدير المستشفى ونائبته إلى د/ قاسم الأصبحي بإفادتهم بتقرير أولي عن حالة الطفل وظل يماطل ويخلق الحجج والأعذار فذهبت إليه للمرة الثانية إلى عيادته بالمنصورة فرفض مدعيا عدم توقيع أي مذكرة أو تقرير إلا في المستشفى فطلب مني أن آتي إليه السبت القادم الموافق 9/10/2010م وعندما أتيت إليه اعتذر بحجة أن لديه مرضى في قسم المخ والأعصاب بالمستشفى فانتظرته ولم يأت، بعدها سألت عنه فقالوا خرج من المستشفى وفي اليوم التالي الأحد ذهبت إلى القسم فأخبرتني مسئولة قسم المخ والأعصاب بالمستشفى أنه سافر إلى قبرص لمدة أسبوعين لحضور مؤتمر طبي. مرفق لكم تقرير مستشفى الرازي وتقرير نهائي للدكتور/ صالح يحيى عبدلله مجري العملية. لذا أطالب عبر صحيفتكم الموقرة وزير الصحة بالتدخل لحل مشكلتي مع الدكتور/ قاسم الأصبحي وأحمله المسئولية هو وقريبه، أوسان محمد حسين محمد في ضياع حقوق ولدي الصغير مختار جلال أحمد وأي مضاعفات لاحقة تحصل للطفل لا سمح الله تعالى وإنا لله وإنا إليه راجعون. مقدم الشكوى/ الإعلامي/ جلال أحمد فضل