عمران/ الحسن علي الفضلي الكهرباء شريان الحياة ولا يمكن أن تحدث تنمية في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر. نشاهد ونسمع الخطابات على شاشة التلفزيون من قبل المسئولين وهم يناشدون التجار والمستثمرين والمغتربين للاستثمار في ظل هكذا وضع لا يشجع على الاستثمار. فما يحدث في مدينة عمران شيء لا يصدق، حيث ينقطع التيار الكهربائي لمدة أربع ساعات ويتكرر هذا خلال اليوم ليصل إلى ثلاث مرات، أي أن فترة الانقطاع قد تصل إلى 12 ساعة وبالتالي هذا يؤدي إلى إتلاف الكثير من المواد الغذائية وخصوصا الدجاج واللحوم والأسماك. فكثير من المطاعم والمتاجر التي فيها ثلاجات كبيرة قد يتم فيها إتلاف لهذه المواد نتيجة لانقطاع التيار لفترة طويلة. وفي ظل غياب الدور الرقابي على هذه المواد الغذائية، كثير من الناس قد يصابون بالتسمم.. أين الدور الإيجابي من قبل وزارة الصحة ومكاتب البلدية وجمعية حماية المستهلك؟ من ناحية أخرى فصل الشتاء قد بدأ والمعروف أن مدينة عمران مرتفعة عن سطح البحر. فهي منطقة باردة لذلك فإن أطفال مدينة عمران وكبار السن بحاجة إلى التدفئة فهل يا ترى سيكون هناك إنصاف من قبل الدولة من خلال مراعاة هؤلاء الأطفال والمسنين في هذه المدينة كمثيلاتها من المدن اليمنية التي لم ينقطع فيها التيار الكهربائي خلال الصيف مراعاة للناس كما هو في المدن اليمنية الساحلية مثل مدينة عدن وأبين وحضرموت وغيرها من المدن الساحلية.