في الوقت الذي تعاني فيها محافظة إب من انفلات أمني أدى إلى ارتفاع نسبة القتل في المدينة والمديريات تتفرغ إدارة البحث الجنائي لترصد متهمين محتملين بتناول المسكرات من خلال شم كل قنينة ماء أو علبة عصير لاحتمال كونها معبأة بمسكر، وخلال الأسبوع الماضي ألقى جنود من البحث القبض على مواطن متلبساً بحمل علبة (ريد بل) في سيارته ولم يفلح إقناع السائق للجنود الأشاوس أن هذه العلبة اشتراها من إحدى البقالات وتم جرجرته إلى الحبس حيث جاءت كل القيادات ومدراء البحث لشم علبة مشروب الطاقة ولم يدرك هؤلاء ذلك إلا بعد ثلاثة أيام قضاها المواطن في حبس الإدارة. وفي هذه الحالة يبطل العجب في مسألة الفشل الأمني الحاصل.. ونسأل مدير الأمن إن كانت هذه أولويات سياسته الأمنية بعد الدعم الذي حصل عليه في حملته الأمنية، أم أن هذه توجيهات عليا.. أفيدونا!!