زال ياسر العزيبي -عضو محلي دارسعد-، وبجاش الأغبري معتقلين منذ أشهر بعد أن تم اعتقالهما من أحد فنادق عدن دون توجيه تهم محددة أو حتى إحالتهما للنيابة والقضاء إذا كان هناك اتهام ضدهما. والأسوأ أن وزير الداخلية اللواء/ عبدالقادر قحطان وجّه مدير أمن عدن بعدم الإفراج عن المذكورين إلا بتوجيه شخصي منه مخالفة للقوانين والأنظمة. وهنا كان المفترض أن تحترم وزارة الداخلية النيابة والقضاء وإحالة المعتقلين إليهما بدلاً من تعسف القانون، إلا إذا كان ما يتداوله أبناء عدن صحيحاً حول ضلوع شخصية عسكرية بالأمر، وأن القضية لها علاقة باتفاقات لم تُسوّ على خلفية الاستيلاء على أراضٍ، وهو ما سيفضح قصصاً كثيرة فيما لو تم التحقيق فيها بشكل رسمي.