قال سكان ومسؤول محلي في اليمن إن ثلاثة متشددين على الأقل يشتبه بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة بينهم قائد محلي قتلوا يوم الخميس في هجوم بطائرة دون طيار. والهجوم الذي وقع في مدينة رداعبجنوب محافظة البيضاء في جنوب اليمن هو خامس هجوم تشنه طائرة دون طيار في عشرة أيام حيث كثفت الولاياتالمتحدة هجماتها على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ووقعت الهجمات كلها في المحافظات الجنوبية حيث استغل التنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2011 للسيطرة على مساحات من الأراضي قبل أن ينجح هجوم عسكري في يونيو حزيران في طردهم منها. وقال أحد السكان لرويترز "لاحظنا طائرة دون طيار تحلق خلال الأيام القليلة الماضية." وأضاف أن السيارة التي قتل فيها المتشددون الثلاثة اليوم دمرت بالكامل ولم يكن من الممكن التعرف على جثثهم. وقال مسؤول محلي إن القائد العسكري للمتشددين يدعى مقبل الزوبة. ولا يذكر المسؤولون اليمنيون الذين يبلغون عن تلك الهجمات الدولة المسؤولة عنها. لكن الرئيس عبد ربه منصور هادي أيد صراحة شن هجمات بطائرات دون طيار أثناء زيارة للولايات المتحدة في سبتمبر أيلول 2012. ونقل عن منصور قوله إنه يوافق شخصيا على كل هجوم. ولم يعلق هادي الذي أشاد به السفير الأمريكي في صنعاء لكونه أكثر فعالية ضد القاعدة من سلفه على الهجمات التي وقعت مؤخرا. وكثفت واشنطن هجماتها بالطائرات دون طيار العام الماضي. وتعتقد الحكومات الغربية أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من أكثر أجنحة التنظيم العالمي نشاطا وخطورة وشرع التنظيم في تنفيذ عدد من الهجمات ضد أهداف أمريكية. وقال مسؤولون قبليون وسكان إن رداع شهدت في سبتمبر أيلول مقتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم فتاة (عشرة أعوام) في هجوم جوي أخطأ على ما يبدو هدفه وهو سيارة قريبة كانت تقل متشددين. وقال مسؤول حكومي بعد قليل من الهجوم إن طائرة يمنية نفذته لكن بعض المحليين قالوا إن طائرة دون طيار هي التي نفذت الهجوم.