الرئيس الألماني كريستيان فولف تم إجباره على الاستقالة بعدما تبين أنه اتصل بصحيفة "بيلد" وحاول منعها من نشر تقرير عن حصوله على منزل بسعر رخيص، وتم اعتبار تصرفه اعتداء سافرا على حرية الصحافة. وواجه العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس انتقادات حادة، حيث كسر فخذه في حادث خلال رحلة سفاري لقنص الفيلة في بتسوانا، في الوقت الذي تواجه فيه بلاده أزمة اقتصادية ومالية طاحنة، طلب خلالها من أبناء الشعب الإسباني "بشد الحزام"، واضطر الملك إلى تقديم اعتذار إلى شعبه. فماذا عن حكومتنا الرشيدة التي أنفقت لشراء السيارات الفارهة وصرفت عشرات الملايين من الدولارات كبدل سفر للوزراء والمسؤولين، بالإضافة إلى ما ظهر من روائح فساد تزكم الأنوف، لعل وزير الكهرباء بطلها الأول، بالإضافة إلى ماتم صرفه من وزارة المالية لمليارات الريالات لرجال أعمال مقابل أعمال وهمية في الكهرباء والمقاولات. ألا يستحق الشعب الذي أوصلهم لاعتذارات، ولكن سبق وقيل (إذا لم تستحِ فاصنع ماشئت).