رحبت مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ممثلة بالدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي بالقرارات التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء أمس، بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها. واعتبرت في بيان مشترك اصدره سفراء الدول العشر في صنعاء اليوم تلك القرارات بانها تنسجم مع القرارات السابقة التي اصدرها الرئيس هادي في 19 ديسمبر بشان إعادة هيكلة الجيش وتتوافق مع مبادئ المبادرة الخليجية الداعية إلى توحيد القوات المسلحة وإعادة هيكلة الجيش. وفي حين عبر سفراء الدول الراعية للمبادة الخليجية عن املهم في أن تحرص جميع الأطراف على دعم القرارات الرئاسية وتعمل من اجل ضمان تنفيذها فورا.. اكدوا في ذات الوقت عن ثقتهم في أن هذه القرارات تدعم أهداف وغايات مؤتمر الحوار الوطني وتشكل خطوة أساسية وهامة لإنجاحه. ورحب السفراء بالقرار الرئاسي القاضي بتحويل مقر معسكر الفرقة الاولى مدرع (سابقا)إلى حديقة عامة، مشيرين في هذا الصدد إلى الأهمية التي يشكلها هذا القرار لتوفير متنفسا لسكان صنعاء يمكن له ان يصبح واحة خضراء وموقعا للترفيه للأسر والشباب والاطفال وأعلنت روسيا الاتحادية عن تأييدها للقرارات الاخيرة التي اصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي فيما يخص التعيينات والاجراءات لإعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية . وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اصدرته اليوم في موسكو ونشرته وكالة الانباء الروسية "" ايتار - تاس " نؤيد هذه القرارات التي تأتي في سياق مبادرة مجلس التعاون الخليجي للانتقال السلمي للسلطة في اليمن وآلية تطبيقها التي اتفق عليها اليمنيون في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 بالرياض". وأضافت :" نأمل بان تسهم الجهود المبذولة لتوحيد وتعزيز قوة الجيش اليمني، في احراز تحسنا ملموسا في الوضع الامني الذي يعتبر شرطا لا بد منه لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ اعماله في 18 مارس/آذار الماضي، وعملية التغيير السياسي الجارية في البلاد بشكل عام