فيما الجدل لايزال محتدماً بين تيار الرئيس الأسبق على سالم البيض وتيار القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم ، حذرت جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين بمحافظة عدن جنوبي اليمن تيار علي سالم البيض من محاولات تفريخ الجمعية، والتي أنشئت لتحقيق مطالب الشعب الجنوبي وكانت النواة الأولى لتشكيل الحراك الجنوبي السلمي. وقال العميد ناصر النوبة، مؤسس الحراك الجنوبي السلمي في تصريح إنه أبلغ من أعضاء الجمعية بأن هناك مجموعة تابعة لتيار علي البيض، قامت بعقد اجتماع ضم عدداً من الشخصيات السياسية والعسكرية، هدفه تفريخ جمعية المتقاعدين بمحافظة عدن، وذلك بغية تشكيل قيادة جديدة لجمعية المتقاعدين.. لافتاً إلى أن الهدف المبطن من تفريخ الجمعية من قبل تيار البيض للقيام بتشكيل فصيل مسلح في الجنوب، بعد أن تمسكت قيادة جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين بالنضال السلمي. وأضاف النوبة أن جمعية المتقاعدين أنشئت من أجل النضال السلمي لاستعادة الجنوب بطرق سلمية وليس بحمل السلاح، مشيراً إلى أن تلك الأسماء المفرخة لجمعية المتقاعدين جميعهم ليس لهم صلة بالحراك وأنهم من محافظة واحدة ولون واحد وتيار واحد، وأن البعض منهم يعمل مع نظام صنعاء. وحمل النوبة، hلمسئولية الكاملة كل من كلف تلك الأسماء الذين ليس لهم صلة بالجمعية ،مطالباً جميع أعضاء جمعية المتقاعدين العسكريين بعدم التعامل مع أعضاء الجمعية المفرخة، أو الاعتراف بهم، كونهم لا ينتمون للحراك وأهدافه السلمية التي قام من أجلها.وفي سياق متصل دعا القيادي في الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة رئيس المجلس الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب كافة أبناء الجنوب إلى رص الصفوف والسير في طريق واحد وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وقال لا للتشتيت لا للإقصاء لا للتخوين ، وقال الشنفره : يجب أن يعلم الكل على إنها ستقام دوله ديمقراطية حديثةً في الجنوب تضمن لشعب الجنوب حقوقه بالتساوي وتكون دوله تعددية تنتخب فيها قيادات عبر صناديق الاقتراع وقال إننا لا نريد أن نكرر سلبيات الماضي ولن نرجع إلى ذلك المربع الذي يخدم الاحتلال وقال الشنفره .. إن من يعمل لصالح أشخاص معينين فإنه سيصل إلى باب مسدود ومن كان يعمل على طرد المحتل واستعادة دولة الجنوب وإقامة دوله ديمقراطية فهو صح ما يعمل وقال ان الذين أوصلونا الى مانحن فيه هم أصحاب النفوس المريضه والذين لم يقتنعوا ولم يفكروا إلا بالمصالح الشخصية والمادة وقال إنهم هم سبب تأخير القضية الجنوبية وهؤلاء هم أصحاب المشاريع الصغيرة أو مايسمى بجنون العظمة وقال الشنفره ان الاحتلال لا يستطيع ان يؤثر عليناإلا بأيدي جنوبية ولكن نقول لهم أننا مستعدون ان نقبل بكل أبناء الجنوب اليوم ولكن بشرط واحد وهو التحرير والإستقلال واستعادة الدولة ومن خرج عن هذا الهدف فله طريقة ولنا طريقنا ، واكد الشنفرة اعترافه بكل الإتجاهات الموجودة بشرط ان يكون البرنامج والهدف واحد وهو التحرير والإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، وقال الشنفره لا احد مخلد في الجنوب فنحن نريد تحديد صحيح لأجيالنا القادمة وذلك في بناء الدولة المدنية الحديثة إنشاء الله. وقال علينا جميعا ان نرص الصفوف لدحر المحتل من ارض الجنوب وقال لمن يعمل على شق الصف الجنوبي عودوا الى الرشد فإننا لا نقصي احد ولا يجوز التشكيك بأي مناضل سبق في النضال ، وتعهد الشنفره بإخراج إي بلطجي في الضالع داعيا كل الشرفاء من ابناء الضالع الى العمل سوياً للكشف عن هولاء البلاطجه ومعرفة الجهات التي تقف وراءهم وتعهد ايضاً للشهداء وللشهيد البطل محمد فضل جباري الذي اغتيل في الضالع بأنه سيكون هناك ردة فعل لمن تسّول له نفسه في الإقدام على هذا العمل الشنيع كما أدان الشنفره هذه العملية الإجراميه، ودعا الشنفره الى ضرورة التعزيز في الثورة والتصعيد وانه لاخوف على ثورتنا وقال اننا ماضون قدما حتى النصر. وجاء ذلك خلال امسية رمضانية عقدها الحراك الجنوبي امس الثلاثاء في بمنطقة خله مديرية الحصين محافظة الضالع وذلك تنفيذا لبرنامج اللقاءات الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك والذي ينظمه مجلسي الحراك والحركة الشبابية بالمديرية.