التقت قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي في العاصمة عدن أسرة الأسير الجنوبي القابع في سجون الحكومة اليمنية أحمد عباد المرقشي ممثلة بنجله عبد الحكيم و الناشطة الحقوقية هافانا المرقشي ، وفي اللقاء أثنى الحاضرين على الأسير المرقشي وبحثوا آليات التصعيد الثوري السلمي في كافة مدن وقرى الجنوب للضغط على سلطات الاحتلال اليمني للإفراج عنه من سجون عاصمة دولة الاحتلال صنعاء ، واعتبرت القيادات الحاضرة أن قرار الإعدام الصادر بحقه من قبل محاكم الاحتلال اليمني قرار باطل ومرفوض عند شعب الجنوب محملين في نفس الوقت سلطات الاحتلال اليمني من أي أذى يصيبه . وفي ختام اللقاء دعت قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي كافة أبناء الجنوب في كافة المحافظات إلى الاستعداد والتهيئة لوقفة احتجاجية عارمة ومسيرات مليونية بعد شهر رمضان المبارك لم يسبق لها مثيل من أجل الضغط على سلطات صنعاء للإفراج عن هذه الهامة الجنوبية التي شاركت في أعظم ملحمة بطولية في عام 1982م بدولة لبنان الشقيقة والتي تعتبر من أفضل الشخصيات الجنوبية المضحية لثورة شعب الجنوب التحررية . من جانبهم شكرت أسرة الأسير المرقشي قيادات الحراك الجنوبي على هذا اللقاء وتبنيهم لوقفات احتجاجية والوقوف مع أسرة الأسير المرقشي . حضر اللقاء الشيخ أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة حضرموت ونائبة الأول علي عمر بأثواب والعميد عيدروس حقيس رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة أبين والعميد ناصر حويدر رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة شبوة والقيادي أبو أحمد السيباني مساعد الناطق الرسمي و رئيس المركز الإعلامي الجنوبي بمحافظة حضرموت. وفي ردة فعل على تعرض المحامية الدكتورة وفاء عبدالفتاح إسماعيل نائب رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر حوار صنعاء لاعتداء من قبل متطرفين ، أدنت شخصيات عسكرية ومدنية ونشطا حقوقيون في الجنوب الاعتداء الذي تعرضت له المحامية الدكتورة وفاء عبد الفتاح إسماعيل نائب رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر حوار صنعاء من قبل أعضاء بالمؤتمر قبل أيام. وبحسب رسالة التضامن المذيلة بعدد من الأسماء العسكريين والمدنيين والحقوقيين الجنوبيين " نعلن تضامنا مع الأخت المناضلة الحقوقية الجنوبية نائبة رئيس لجنة الحقوق والحريات فيما يسمى بالحوار الوطني الحقوقية وفاء عبدالفتاح إسماعيل. وأشارت الرسالة إلى أن ما تعرضت له الحقوقية وفاء عبدالفتاح من تهكم واستفزاز وتعرضها للأذى الجسدي والمعنوي في إحدى قاعات الحوار يعد تصرف مشين يتعارض مع قيم وآداب وسلوك ومبادئ وأخلاق أي حوار كان في أي مجتمع. وكانت المحامية وفاء عبد الفتاح إسماعيل اعتبرت ان ما تعرضت له من اعتداء من قبل عضوين بالمؤتمر يأتي نتيجة لحالة من الهياج المتشنج غير المسبوق التي طغت على تصرفات أعضاء يتبعون تيارات سياسية دينية في المؤتمر هذه الأيام بسبب النقاشات القائمة لهوية الدولة . و نقل الاشتراكي نت عن وفاء عبد الفتاح قولها ان الفريق مكون من 80 عضو مقسمين الى ثلاث فرق فرعية هي الحقوق والحريات السياسية والمدنية والثاني الحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية والثالث الحقوق والحريات الثقافية، وقد كانت رئيسة الفريق في اجتماع مع لجنة التوفيق، وأنا النائب الأول، وكنت أجلس مع الفريق الفرعي للحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية، وفجاءة ارتفعت أصوات من فريق الحقوق و والحريات السياسية والمدنية وقمت متجهة لهم للتهدئة إلا أن الأخ عبدالحميد الحارثي من حزب الرشاد عندما أعترض على مادة سبق وأن تم مناقشتها قبل ثلاثة أيام وإقرارها ويوم أمس قال أنه متحفظ عليها وبالفعل تم تسجيل تحفظه إلا أنه أصر على أن يعاد التصويت عليها، وهذا غير صحيح، فارتفع صوته وذهب الى المنصة للحديث بالميكرفون بعد ان شاعت الفوضى بالقاعة، وذهب لسحب الميكروفون لما في ذلك من إخلال بنظام الجلسات . وأضافت : تقدمت الأخت الهام نجيب من حزب الإصلاح بمنعي من الوصول الحارثي ومسكتني بقوة قائله خليه يتكلم وقد كانت بحالة عصبية وهياج غير مسبوقة ومنعتني من ممارسة عملي وبعنف شديد تركت أثاره على جسدي وبعدها أزحتها ونفس الشيء حصل من الحارثي الذي قام بدفعي بقوة عدة مرات . وتابعت رفعنا الموضوع للجنة الانضباط والمعايير ونتمنى ان تقوم هذه اللجنة بالقيام بدورها . كانت المحامية وفاء عبد الفتاح إسماعيل وهي ابنة الزعيم الاشتراكي الرائد مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني والرئيس السابق لليمن الجنوبي أرجعت سبب الحادثة الى حالة من الهياج المتشنج غير المسبوق التي طغت على تصرفات أعضاء يتبعون تيارات سياسية دينية في المؤتمر هذه الأيام بسبب النقاشات القائمة لهوية الدولة وثمة مغالطات كثيرة للأسف . على الصعيد الامني اغتال مسلح مجهول ظهر أمس الجمعة مدير عام مديرية المحفد السابق الشيخ يسلم العنبوري بإطلاق الرصاص الحي عليه في بوابة جامع الممدارة بعد خروجه من منزله المجاور للجامع لأداء صلاة الجمعة في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن . وجاء الاغتيال عقب اعلان السلطات المحلية والأمنية في المحافظة عن خطة امنية لضبط الأمن والاستقرار في محافظة عدن، وافاد مصدر أمني في إدارة أمن عدن قال في تصريح خاص ل(الثورة ) أن مسلحاً ملثماً ومجهول الهوية اعترض يسلم العنبوري في بوابة جامع الممدارة وفتح النار عليه من سلاح آلي رشاش فأرداه قتيلا على الفور ثم لاذ بالفرار . وأضاف المصدر أن يسلم العنبوري مدير عام مديرية المحفد سابقا هو شهيد واجب حيث كان له دور بارز في ملاحقة العصابات المسلحة واللصوص والخارجين على القانون في مديرية المحفد بمحافظة عدن عندما كان مديرا عاما لمديرية المحفد وهو ما أدى إلى إثارة الحقد عليه من قبل أفراد العصابات المسلحة. واستبعد المصدر وقوف القاعدة خلف عملية اغتيال العنبوري "مشيرا" إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت تقوم بعملية التحري وتعقب الجاني بهدف القبض عليه وتقديمه للمحاكمة لينال جزاءه الرادع وفقا للنظام والقانون . الجدير ذكره أن الشهيد يسلم العنبوري شيخ قبلي بارز من أبناء المحفد و يتمتع بعلاقات اجتماعية واسعة ويحظى باحترام كبير في الوسط الاجتماعي. وفي تطور لاحأقدمت مجموعة مسلحة في هذه اللحظات على اقتحام سوق تجاري في مدينة كريتر بمحافظة عدن، وقال شهود عيان ل"عدن أون لاين": أن عدد من الشباب ملثمين يحملون أسلحة حاولوا اقتحام السوق التجاري (الحجاز هايبر) الذي افتتح قبل شهر رمضان بثلاثة أيام والكائن بجانب ملعب الحبيشي. وأضاف الشهود: أن رجال الأمن الخاص للسوق التجاري قاموا بالتصدي لهم مما أدى ذلك إلى تبادل كثيف لإطلاق النار. ولم يشر الشهود إلى وجود قتلى أو جرحى من الجهتين إلا أنها أكدت على أن محاولة الإقتحام المستمرة حتى هذه اللحظات تسببت بذعر كبير لدى المواطنين المتواجدين في السوق والأهالي في المنازل كون المتجر يقع في منطقة سكنية تعج بالسكان.
وفي سياق متصل اغتال مجهولون مساء أمس مواطن من أبناء مدينة الشحربحضرموت بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله دون معرفة الأسباب التي دعتهم لذلك لحد اللحظة. وقالت مصادر محلية بالمدينة ل (عدن الغد) ان مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا المواطن محمد فرج ألعماري الذي يبلغ من العمر حوالي 47 سنة بإطلاق الرصاص عليه استقرت رصاصتان منها في صدره ففارق الحياة حينها. وأضافت تلك المصادر ان القتيل الذي يسكن حارة المحضار بالمدينة ويعمل نجارا وليس لدية عداوات تذكر قد نقلت جثته إلى مستشفى الشحر العام بالمدينة . جدير بالذكر ان أسلوب الاغتيالات عبر عناصر مجهولة تستقل دراجات نارية قد انتشر في الآونة الأخيرة وراح ضحيته العديد من الضحايا اغلبهم من المناطق الجنوبية وبالأخص محافظة حضرموت ويرجح خبراء أمنيين إن تكون جماعات مرتبطة بالقاعدة وراء هذا الأسلوب وفي سياق متصل رفع مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية في مديرية تبن بمحافظة لحج نداء إلى وجها واعيان وعقلاء قبائل الصبيحة طالبت فيها بالتعاون معهم في تسليم اثنين من المشتبهين في عملية قتل حارس امني في مصنع السيراميك بمنطقة دار هيتم بمديرية تبن بمحافظة لحج بتاريخ 28يونيو 2013م في تطور مثير للقضية . مصادر قريبة من أسرة القتيل قالت ان التحقيقات الأمنية تثبت تورط اثنين من أبناء الصبيحة بمقتل عامل مصنع السيراميك دون ان تكشف دوافع وأهدف عملية القتل حتى ألان . وقال مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية في مديرية تبن بمذكرتهم التي رفعوها لمشايخ واعيان قبائل الصبيحة حصلت "عدن الغد"على نسخة منها لقد داهمنا خبر قيام اثنين من أبنائكم بالتمالو وقتل نفس مسلمة معصومة الدم ظلما وعدوانا هو الشاب رشدي علي محمد مهدي سرور العامل كحارس امن في مصنع السيراميك بمنطقة دار هيثم بمديرية تبن بلحج . وفي محافظة لحج وكشفت المذكرة ان التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية وسماع العديد من أقوال الشهود ومعانة الأدلة التي تم اكتشافها تبث تورط كل من (ع ن م ع أ)- (ع س ع م أ) في حادثة القتل مشيرين ان امتناع ولى أمر كل واحد منهم عن التعاون مع الجهات المختصة احدهم يعمل في البحث الجنائي والأخر وكيل نيابة عامة من خلال تسليم أبنائهم المشتبهين الى الأجهزة الأمنية لاستكمال الإجراءات وأحالتها للقضاء ليقول كلمته الفصل في القضية . وطالب مشائخ واعيان تبن في ختام مذكرتهم من مشائخ واعيان وعقلاء الصبيحة بالتعاون مع أولياء الدم في إقناع أولياء أمور المتهمين لتسليمهم للقضاء حتى يقول كلمته الفصل فيهما .