علمت الوسط من مصادر وثيقة أن مشايخ من حاشد كانت توسطت لدى الرئيس السابق علي عبد الله صالح للصلح بينه وبين أولاد الشيخ عبد الله الأحمر. وبحسب هذه المصادر فإن الشيخين كهلان أبو شوارب وصالح ابو عوجاء، التقيا صالح قبل ما يزيد عن أسبوع وطرحا عليه مسالة الصلح وأنه لم يمانع إلا أنه اشترط أن لا يكون مع منهم متهمين بقضية دار الرئاسة، وأن يطرح الموضوع على صادق والذي من جهته استجاب للوساطة ورحب بها.. مشيرا إلى أنه سيناقش هذا الموضوع مع إخوانه. المصدر ذاته قال إنه وبعد أن طرح صادق الرأي على حميد جاءه الرد عبر قناة سهيل حين علق على ترشيح صالح له للحكومة قال "ليس من حق علي صالح اليوم أن يتدخل في العمل السياسي وأن يزكي فلانا ويرشح فلانا، وأكد أنه سيأتي اليوم الذي تتمكن فيه الأجهزة الأمنية من ضبطه ومحاسبته. وأضاف: عليه أن يمتن لهذا الشعب بأن عفا عنه مقابل تركه للعمل السياسي، مشيرا إلى أن هذا العفو في اشارة للحصانة أصبح غير مستساغ من قبل الكثير"وكان هذا الرد قبل أن يتمكن الحوثيين من إخراجهم من حاشد وتفجير منزلهم في مسقط رأسهم في الخمري". وعلى ذات السياق قال مصدر للوسط إن رئيس المؤتمر كان بعث برسالة شفوية عبر أحد الأمناء المساعدين إلى الرئيس هادي يحثه وينصحه فيها بعدم التخلي عن حاشد وأولاد الشيخ باعتبارهم من ركائز الاستقرار في البلد ولرئاسته أيضا، إلا أن المصدر اعتبر هذه الرسالة جزءا من تلاعب الرئيس بأعصاب خصومه أو أنه مقدمة لفعل مخالف لما نصح به.