قال حلف تحالف حضرموت ان قبيلة الصاعر بحضرموت استحدثت اليوم الاحد نقطة أمنية بين العبر والمنفذ الحدودي، ردا على تهديدات وزير الدفاع التي أطلقها يوم أمس في المسيلة بغيل بن يمين /حضرموت، والتي وصف فيها حلف قبائل حضرموت بالإرهابيين والخارجين عن النظام والقانون، وتهديده بسحق حلف القبائل كما جاء في موقع الحلف الرسمي . ووصف الحلف تداعي شباب قبيلة الصاعر لاتخاذ موقف رادع لمواجهة التهديدات بالفعل الحازم والتضامن المسؤول والنصرة القوية مع قبائل الحلف في جبهات البطولة في غيل بن يمين وعبدالله غريب وريدة المعاره,وقررت ابتداء من اليوم اقامة هذه النقطة الامنية للضغط على الحكومة ورئاسة الدولة اليمنية لمحاسبة الوزير وتحقيق كل مطالب حلف قبائل حضرموت ومطالب قبيلة الصاعر الحقوقية في اولويه تلك المطالب حق أبنائهم بالعمل في المنفذ الحدودي بالوديعة وحصتهم من عائدات المنفذ الحدودي بواقع 20%ب موجب الاتفاقيات الموقعة فيما بينهم مع سلطات الحماية البريطانية آنذاك, وقال الحلف ان النقطة الامنية سوف تستمر في عملها وتتعزز وتتوسع في مواقع أخرى حتى يتم تحقيق هذه المطالب على أرض الواقع . من جانب متصل حذر حلف قبائل حضرموت قوات الجيش المعتدية التي هاجمت مناطق الحلف في عبول وعبدالله غريب من المساس بأبناء الحلف الذين تم اختطافهم يومي الجمعة والسبت 7و8/2/2014م والذين لم يشتركوا في أي مواجهة مع الجيش بل تم اختطافهم عنوة. وقال الحلف ان الجيش اختطف سعد بن سعيد بن سعد القرزي و كرامة بن سالم عبود القرزي شاب عشريني وغيثان سعد القرزي وسعيد البريك عوض القرزي من مكان عملهم في حراسة موقع للشركة في الكيلو 70 في خط أنبوب النفط وقال الحلف ان أعضائه الأربعة فقدو منذ صباح الجمعة وتم العثور عليهم مع وظل ذويهم يبحثون عنهم حتى مساء أمس السبت عندما تم الاتصال بأحد تلفوناتهم فرد عليهم ضابط من المحافظات الشمالية قائلاً: أن أبناؤكم موجودين لدينا. وقد تم تخاطب ذويهم مع قيادات قوة حماية الشركات من ضمنهم قائد القوة خالد بن طالب الذين أبلغوهم بعدم علمهم بهم. واتهم الحلف الجيش اختطاف ثلاثة من الشباب في منطقة العيون وبعيداً عن منطقة المواجهات التي دارت في عبد الله غريب أمس السبت، وطالب الحلف السلطات بإطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط كونهم لم يشتركوا في أي مواجهات مسلحة تفادياً لتفاقم الوضع وعدم ارتكاب ردات فعل مماثلة.