في ظل غموض اكتنف مصير أي تعديل حلنكومي على حكومة الوفاق الوطني، تصاعدت المظاهرات المؤيدة لإسقاطنو الحكومة ومحاسبة الفاسدين في العاصمة صنعاء والمحافظات كما استقنبلت وميادين التغيير العشرات من الضباط والأفراد من الجيش والأمن الذ ين أعلنوا انضمامهم إلى حملة 11 فبراير في محافظة إب والعاصمة صنعاء، وأعلنت حملة 11 فبراير "ثورة ضد الفساد" تصعيد مسيراتها فعالياتها الاحتجاجية حتى تسقط حكومة الوفاق. ودعت حملة 11 فبراير، التي يقودها النائب المعارض احمد سيف حاشد، في بيان صادر عن المسيرة التي طافت يوم أمس عددا من شوارع العاصمة وشارك فيها الآلاف للمطالبة بتغيير حكومة الوفاق ومحاسبة الفاسدين وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، للاحتشاد الجماهيري الواسع بشكل يومي في ساحة التغيير بصنعاء. كما دعت إلى الاستعداد الشعبي العام والاحتشاد للمشاركة في الأنشطة القادمة لإسقاط حكومة المحاصصة بكل الفعاليات الثورية الشعبية السلمية التي ستترافق مع ذكرى (جمعة الكرامة). وأكدت لجوؤها لكل المبادرات السلمية التي من شأنها إسقاط حكومة الوفاق الفاسدة، ومحاكمة كل المتهمين بالفساد، ودعم تشكيل حكومة كفاءات وطنية، لتحقيق كافة أهداف ومطالب الحملة. وطالبت الحملة الجميع بالعمل الجاد من أجل إسقاط حكومة الوفاق وعدم الاكتفاء بالنقد والتنديد بفسادها، ورفع في المسيرة لافتات نددت بفساد الحكومة وفشلها في إدارة البلاد طافت عددا من شوارع العاصمة ووصلت إلى أمام مجلس الوزراء. كما أكد المشاركون فيها استمرارهم في التصعيد حتى إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط. وكان ميدان التغيير بصنعاء قد شهد صباح أمس انضمام العشرات من الضباط وصف الضباط المنضمين، وأكد مصدر في حملة 11 فبراير ارتفاع عدد المكونات العسكرية والأمنية إلى 24 مكونا عسكريا وأمنيا . وتعهد النائب المعارض وعضو اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير أحمد سيف حاشد بمواصلة الاحتجاجات حتى إسقاط حكومة الوفاق، وإنهاء "الفساد المستشري". وطبقاً لصحيفة "السياسة الكويتية" فقد قال حاشد: " إن 70 ضابطا وجندياً من مختلف الرتب من الجيش والأمن انضموا إلى الحملة، وأعلنوا تأييدهم لمطالبها، وإن قادة الحملة وأنصارها سيقومون بخطوات تصعيدية لإسقاط الحكومة". وأكد أنه يراهن على الشارع اليمني وسيقف معنا في جهودنا لإسقاط الحكومة، وإحالة الفاسدين، أياً كانوا، إلى المحكمة