خاص قال شهود عيان للوسط أن مدينة سيئون هذا المساء خالية تماما من أي نقاط أمنية أو جنود وهو مايثير الاستغراب وبالذات عقب نجاح القاعدة في اقتحامها صباح اليوم وهو ماذكر بسحب هذه النقاط الأمنية قبل يوم من هذا الاقتجام حث تم رفع كل النقاط ولم تبقى سوى نقطة مدوون على مدخل سيئون وهي الذي تم تفجيرها أول مادخلت القاعدة المدينة منتصف ليلة أمس بحسب مصدر أمني للوسط وفي هذا السياق استغرب المصدر الأمني تبخر المهاجمين بعد أن تجمعوا حوالي الساعة الثالثة والنصف في حي القرن حيث تم اخذهم بسيارة شاص كانت بانتظارهم مشيرا إلى أنه لايوجد إلا مخرجين للمدينة الخط الأول الذي يصل سيئون بتريم والثاني الى شبام هذا وقامت القاعدة بتنفيذ عملية خاطفة كشفت عدم وجود أي استعدادات من قبل سلطات الجيش لمواجهة هجماتها حيث نفذ مسلحوها هجوما مباغتا منتصف ليل السبت على مدينة سيئون واستولوا على المدينة لساعات تم خلالها تنفيذ عمليات نهب وإحراق البنوك ومقار حكومية وقال مصدر محلي موثوق في سيئون للوسط أنه وفي حوالي الساعة الحادية عشر والنصف بدا أول تفجير في مقر البحث الجنائي المتواصل مع الأمن المركزي والمرور لتتوالى بعده الانفجارات في مقر الامن القومي الذي تهدمت بوابته وابراج المراقبة بالكامل واعقبها انطفاء تام للكهرباء وانفجار آخر في قيادة المنطقة الأولى وكذا في مبنى السلطة المحلية وبحسب المصدر فأن الغرض من هذه التفجيرات ارباك الأجهزة الأمنية حيث تم بعدها مهاجمة البنوك والبريد والدوائر الحكومية فيما من جهتها قامت قيادة المنطقة الأولى بإطلاق مضادات الطيران والقصف بالدبابات بشكل عشوائي مما تسبب بأضرار في المنازل وبهلع ورعب غير مسبوقين في المدينة دون أن تخرج وحدات لمواجهة العناصر المسلحة ومساندة جنود حراسة المنشاءت الذي تم قتلهم وبحسب المصدر فأن كل من مكتب البريد وبنك التسليف الزراعي قد تم تدميرهما بعد نهبهما تماما فيما تم تهب وإحراق بنك اليمن الدولي" في وسط مدينة سيئون وإذ نجحت مقاومة حراسة البنك المركزي في صد هجوم المسلحين فقد كان لافتا عدم المساس ببنك سبأ الاسلامي التابع للقيادي في الإصلاح " حميد الاحمر " رغم وجوده وسط البنكين كما تم ا قتحام مبنى ديوان إدارة وكيل الوادي والصحراء الواقع جنوبالمدينة وإحراق عدد من المكاتب وتدمير بوابته بالكامل وهو ذات المصير الذي لاقاه مكتب إدارة المرور الذي يعد الوحيد الذي قاوم المسلحين وتمكن من قتل عنصرين منهم قبل أن يتم قتل عدد منهم وفرار الباقين واعترفت اللجنة الأمنية بسقوط 12 جنديا وجرح 11 اخرين في الهجوم وتثير هذه العملية تساؤلات عن ماتروج له السلطات عن انتصار تم على القاعدة واستعدادها لمواجهتها خاصة وقد حذرت المصادر العسكرية في وقت سابق من انتقالها إلى محافظات منها حضرموت وكشف استيلاء المسلحين على المدينة واجتيازهم لها شمالا وشرقا وغربا وجنوبا وإحراقها لمكاتب حكومية عدة بل وأن تجد قيادتها متسع للتصوير كما حصل حين قام القيادي القاعدي حمزة الزنجباري بالتقاط صورة تذكارية وسط المدينة وهو يرفع علم القاعدة ومثل ذلك حين :" كتب أحد عناصرها رسالة تحد في مبنى بنك التسليف الزراعي تقول: " اليوم هنا وغداً في صنعاء يا عبد ربه منصور هادي"، كشف عن تواطؤ مع القاعدة إلى ذلك وفيما قالت مصادر عسكرية ان أبطال المنطقة العسكرية الأولى تصدوا لاعتداء إرهابي غادر مساء أمس في سيئون وان عشرات القتلى من عناصر القاعدة سقطوا بين قتيل وجريح وضبط اخرين . كاشفا عن مقتل ارهابيين يحملان الجنسية السعودية هما فيصل العفيفي و فواز الحربي. نفى مصدر مقرب من القاعدة للوسط نية مسلحيها السيطرة على المدينة باعتبار أن مثل هذه السيطرة ليست في صالحها كما قال وأوضح من أن العدد القليل الذي نفذ العملية لا يتجاوز عددهم ال80 مسلحا تم توزيعهم على مجموعات صغيرة قامت باكثر من عنلية في نفس الوقت مشيرا أن هذا العدد لايكفي للسيطرة ولو على قرية فضلا عن مدينة وأشار المصدر للوسط إلى أن المقاومة كانت من الجنود الذين كانوا يقومون بحراسة المنشاء آت نافيا أن تكون قد حدثت مواجهات مع الجيش وأضاف إن انسحاب مسلحيها تم بصورة طبيعية وبأسلحتهم بعد انتهاء عمليتهم المحددة اهدافها في صباح ذات اليوم وكان اللواء محمد الصوملي الذي كان في صنعاء حين وقوع الهجوم قال بأن العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت، مساء الجمعة، على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون البطلة قد لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية وأن عدد من الجثث والجرحى كل ذلك بالإضافة إلى ما أحدثوه من تفجير وعدوان وترويع للمواطنين ونهب لبعض الممتلكات هو ما أسفر عن العمل الارهابي الغادر. وأضاف الصوملي إن مدينة سيئون أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية. كما تجري ملاحقة العناصر التي تم رصدها وهي تلوذ بالفرار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة حيث يتعامل معها الطيران الحربي ويلاحقها أبطال القوات المسلحة والامن إلى أوكارها لسحقها كما سحق من سبقها ورمي به إلى مزبلة التاريخ. طبقاً لما أورده موقع وزارة الدفاع.