تشهد العاصمة صنعاء ازمة حادة في المشتقات النفطية وصلت اعلى مستوياتها مساء اليوم وتسببت طوابير السيارات التي تشهدها محطة الشركة اليمنية في شارع الستين باختناق مروري ،وأغلقت معظم المحطات أبوابها بسبب نفاذ المخزون فيها مما دفع بالمئات من السيارات الى البحث عن البنزين في محطة الشركة اليمنية للنفط في شارع الستين وبسبب ازدحام السيارات وصل الطابور الى امام المستشفى الإيراني سابقاً وتسببت طوابير السيارات التي تشهدها باختناق مروري في شارع الستين وفيما التزمت الشركة اليمنية للنفط الصمت كالعادة قالت وزارة الداخلية ان حملة امنية تمكنت من رفع قطاع نصبته عناصر تخريبية والإفراج عن قاطرات للمشتقات النفطية كانت محتجزة، وذكرت مصادر أمنية مأرب أن الحملة تمكنت من رفع القطاع والافراع عن عدد من القطارات التي تحمل مشتقات نفطية في منطقة الوادي خلف معبد الشمس و كذا تامين مرورها الى العاصمة صنعاء. الى ذلك علمت الوسط من مصادر حكومية موثوقة عن التوصل الى اتفاق نهائي داخل الحكومة على رفع الدعم عن المشتقات النفطية خلال عطلة عيد الفطر وبحسب المصدر فأن الخلاف القائم مازال حول مسألة الطريقة التي يتم فيها رفع الدعم وفيما الجميع متفقون على الرفع الا ان فريق في الحكومة يقف مع تحرير اسعار مادتي الديزل والبنزين للمحطات التجارية فيما يتم رفع الدعم بنسبة 50% على المحطات التابعة لشركة النفط وكشف المصدر الحكومي للوسط نت ان هذا الفريق يستند الى ان وزير المالية السابق كان قد وقع مع البنك الدولي على هذه النسبة فيما يرى الفريق الحكومي اﻻخر على ضرورة تحرير المشتقات النفطية بشكل كامل وأن استثناء النفط سيفتح باب للفساد باعتبار امكانية بييع النفط والديزل لمحطات تجارية هذا ولم يتم حسم مثل هذا الخلاف حتى كتابة هذا الخبر