على الرغم من ادنتها من قبل الحكومة وعدد من الأحزاب والتيارات السياسية تجاهلت أحزاب اللقاء المشترك محاولة اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح ولم يصدر أي بيان عن أي حزب من الأحزاب المنضوية في اطار تكتل المشترك حتى الان. وفيما تجاهلت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح خلال انعقادها الدوري أمس الأربعاء ادانة محاولة الاغتيال واكتفت رغم وقوف الاجتماع أمام الأوضاع العامة في البلاد، ومجمل القضايا المتعلقة بمشاركة الاصلاح في المسار السياسي وبناء الدولة وفق ما نشره موقع "الإصلاح نت "وهو ما قد يضع الإصلاح تحت دائرة الشكوك في الوقوف وراء عملية حفر النفق بهدف اغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام سيما في ظل توظيف القضية ضد طرف سياسي معادي للإصلاح. وتأكيدا لنهج تجاهل القضية تعمد موقع "الصحوة نت " حذف خبر ادانة الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي يشارك فيها وكانت الهيئة خلال اجتماعها الثاني يوم أمس قد ادانت وبقوة من ارتكبوا جرم حفر النفق المؤدي الى منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح بغرض محاولة اغتياله او الاعتداء عليه وأدانت ادانة شديدة القوى او الجهات التي تقف وراء ذلك. وفي الوقت الذي تقوم لجنة امنية مشكلة من الرئيس هادي بالتحقيقات في محاولة الاغتيال الرئيس السابق والتي ستكشف نتائج تحقيقاتها الجهة التي تقف وراء تمويل وحفر النفق، الا ان هناك من يرى تجاهل أحزاب المشترك عموما والإصلاح على وجه الخصوص يحمل طابع سياسي من جانب ويشجع على ارتكاب مثل تلك الجرائم التي تتهدد الحياة السياسية برمتها .